يوم تحالفهم العدواني يكون تاريخ هلاكهم في سنن الحياة .

إب نيوز ٢٤ مارس

بقلم /هشام عبد القادر .

بداء العدوان الظالم على اليمن وشعب اليمن بتاريخ 26/مارس 2015م

وسيكون نهاية الظالمين المعتدين في نفس التاريخ .

كما السنن الكونية بنفس الكأس واليوم والعمل الذي أذقتة بني الأنسان سيكون بنفس اليوم وبنفس التاريخ والساعة . ستكون العبرة .

وجعلنا لمهلكهم موعدا . الوعد يوم معلوم كلا حسب عدوانة .

إننا جميعا عرفنا سنن الحياة والتاريخ أوسمعنا أو قرئنا أو شهدنا أو علمنا أوتعلمنا . باي لغة ومعنى نفهمه وندركه .

لقد عرف العالم أيها المظلومية التي لم تقف الى اليوم ذكراها وسعة ذكرها تزاد كلما زادت الايام على السير الى المستقبل المشرق وكلما زاد الناس حياة وكثرة هوى القلوب الى هذة المظلومية لتتعرف معانيها وهي مخلدة والوحيدة التي تنهمر الدموع لها على مر التاريخ والايام إنها كربلاء ولا يوم كيومك أبا عبد الله الحسين عليك السلام .

سيكون يوم معلوم نهاية محور الشر وانتهاء دور إبليس في يوم العاشر من محرم في يوم الجمعة ويكون ذالك يوم مشرق وظهور الحق وينكسر الظالمين .

كذالك نفتبس من لا يوم كيومك .
سيسقط محور الشر وينكسر بنفس يوم عدوانه عبره تاريخية يشهدها العالم الأنساني .. لتكون قصة مليئة بالعبر والموعظة .

إن كل الشهداء العظماء سيلتحقون بكربلاء وبالأمام الحسين عليه السلام باي لغة كانوا وباي ارض وباي زمن . لان مدرسة كربلاء وعنوانها الجامع هي قضية كل المظلومين الى يوم القيامة . وستكون قضايا كل المظلومين المشرف عليها والحاضن بنظرة الأمام الحسين عليه السلام وستكون الحافظة والمربية والملهمة والواقفة بكلمة الحق ضد الظالمين هي السيدة العظيمة زينب عليها السلام ..

إننا نحسم جزما بلا شك إن الصبح لقريب وان الفجر يشع بالنور . وإن الأرض يرثها عباد الله المستضعفين من منطلق دستور وكلمات السماء العلوية .

لا من قراءة البشر .ولا من تحليل المحلليين .

لذالك نحن نقول في يوم الثلثاء يوم تاريخه 26 مارس
ونقول ايضا بالتاريخ الهجري المصادف ليوم العدوان إنه سيكون يوم الأنتصار للمظلومين ..

لذالك نبشر باليوم الميلادي والهجري . بان موعدهم الزوال لكل من أعتدى على الشعب المؤمن . واي معتدي سجل تاريخ هلاكك بنفس يوم إعتدائك .

فنصيحتي للعام والخاص تراجعوا عن ظلمكم والندم وعدم الاصرار على الظلم لأن الأصرار وعدم التراجع فان الاقتراب ليوم الهلاك محتوم . ومعلوم .

ومرقوم بالرقم والعدد .
لقد بشر الله وانذر ووعد وكذالك الرسل واعظم رسالة في التاريخ رسالة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله بشيرا ونذيرا ..

منها واليها نقتبس نبشر بهلاك الظالمين بموعد عدوانهم والنذر ننذر المؤمنين أن يخشوا الظلم والعدوان والأصرار . لانها ساعات وايام وحساب وعدد ورقم ويوم معلوم للهلاك .

ونرجوا المغفرة ونطلب العفو .

وكلمة حق نقولها للظالمين
نرفض ظلمكم وعدوانكم ونرفض ظلم الظالمين باي لغة كانوا وباي جنس وباي لون وباي ديانة وباي ارض وباي موقع وباي نوع من الظلم .. الذي لا تراجع ولا ندم . نرفض الاصرار في الظلم . تحديد موقف .

وننصر المظلومين بالكلمة بالمعنى باللغة باي قدرة نمتلكها اين كانوا المظلومين باي لغة باي دين باي جنس باي صفة باي ارض .

فما بالنا جميعا إن كان المظلوم مسلم مؤمن والظالم يدعي بالاسلام والايمان فالموقف اعظم تحديد موقف للرفض بالتحديد معاني الكلم نقولها لا للظالمين المعتدين .

نعم لكل المظلومين فهم عنوان الحرية والأنسانية وهم الخلود . والذكرى الأبدية التي بهم تستمر الحياة وتزهر الارض وتتنزل الرحمة والخير والبركة

وكل خير نراه ريحانة من الفاتحة لكل خير مظلومية المظلوم والمظلومة سر بقاء حياة البشرية لتقول لا للظالمين المعتدين . لتتنفس الارض وتتمدد ويتسع الكون باعظم معاني الحياة ..

You might also like