التغريد .. واجب وطني !!
إب نيوز 25 مارس
د. أسماء الشهاري
من فضل الله علينا نحن اليمنيين أن حبانا برجال عظماء أولو قوة و أولو بأس شديد.. حاضرين في كل ميادين الشرف والبطولة.. تتلاشى أمام عزيمتهم و قوة بأسهم أشد الأسلحة فتكاً.. وتَغدو لا تُساوي شيئاً..
هم الذين لانَ لهُمُ الحديد.. وقد جعلوا الجبال بُيوتاً.. و فيافي الأرض مُنتزهاً لصولاتهم وجولاتهم وبطولاتهم..
ومن فضل الله علينا كذلك هو شعبنا العظيم المُسانِد لرجال الرجال بكل ما يقدر ويستطيع، والوعي الكبير الذي يتمتع به شعبنا الأبيّ الرافض للضيم والإذلال..
ومن صور هذا الوعي تواجده الكبير و المُشرِّف في كل مكان ينبغي أن يكون موجوداً فيه ومنها مواقع التواصل الإجتماعي، فقد برز فيه بكل قوة وجمال داعِماً و مُسانِداً لرجال الرجال، وكاشفاً للوجه البشع و القبيح للعدوان السعوصهيوأمريكي على اليمن و ماحياً للأكاذيب والضلال ..
إنّ ذلك التواجد العظيم ِبِكُل ذلك الزخم و تلك النخوة والصحوة تجاه الوطن الغالي و أبنائه المستضعفين لَهُ ثماره العظيمة و المهمة العاجلة والآجلة..
و إنَّ من أهم مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام هو التويتر،
على الرغم من أن الأغلبية كانوا مهتمين بمواقع أخرى أكثر.. لكن واقع اليوم جعل من التويتر أهم هذه المواقع وقد توجه إليه الأحرار والشرفاء الغيورين على وطنهم و دماء أبنائه، تملأُهم العزيمة والإصرار على أن يوصلوا مظلومية شعبهم وأبنائه لكل العالم..
إنَّ دماء الشهداء الطاهرة الزكية التي سُكِّبت دون وجه حقّ تستوجب علينا أن نتحرك لإيصال مظلوميتها، وأن يرى العالم بأسره مدى وحشية و بشاعة المجازر التي تُرتكب بحق أبناء اليمن بأنواع الأسلحة المحرمة دولياً وكيف أنهم يستهدفون المدنيين الآمنين وجرائمهم بحق النساء والأطفال ،
وكيف يُدمِروا المنازل والمصانع و غيرها على رؤوس الأبرياء بكل إجرام و دون مراعاة لأي من أعراف الإنسانية أو قوانينها..
و ختاماً أقول.. يجب أن نوصل مظلوميتنا للعالم وأنّ نُسخِّر كُل إمكاناتنا لذلك.. فالتغريد واجب وطني..
#أربعة_أعوام_من_الصمود.
#قادمون
#ولله_جنودُ_السماواتِ_والأرض.