26مــــارس.. يوم التقييــم العــــالمي!!

 

إب نيوز ٢٦ مارس

كتبت /خـــولة العُفيــري ..

في اليـــوم السادس والعشرون من آذار هو اليــوم الذي يكون للعالم أعين مستيقظة لا تسهوا إلا بــعد أن تمتلئ بنظرات للحشــــود الغفيرة الأبيـــة الحرة التــي لاتهاب المنية ولا تخاف في الله لومة لائم ..

الحشـود المليونية التي ســتخرج من بين الركـــام وأنقـاض المبـــاني
من بين الحصـار والتجويع والدمار.

الحشود التي ستأتِ من بين غبـار الغارات النتنه التـي طغت على الأجـواء النقيـة الصافـية من بين بـراكين الدماء وجبال من الأشلاء المتبعثرة كـ العهنِ المنفوش ..

سيخـــرجون حامليـــن جراحهم وألآمهم ومعناتهم في كـف وحامليــن القضية والصمـود في الكـف الأخــر ليعلنوا للملأ بأن النصـر حليفهم والهزيمة والخسـران لمن تحالفوا عليهم .
..وبأن النصـرِ آتٍ لا محالة
وبــأن الصــمود مبدأ ومنهج الأحـرار الذين لايقبلون بالضيم والهوان أفراد تلك الأمة التي هي خير أمةُ أخرجت للبشــرية الناهية عن المنكر والآمرة بالمعروف

سيـــصوب العالــم كاميراته وكل وسائل إعلامه ليلتقط صـور من تلك الحشود البالستية

عدوان على كافة المستويات وبالرغم من معاناة ومظلومية شعبنا وجــراحه
سيخرج أبناءه أعـزاءً كُرماء بكل ما للإعتزاز والشموخ من معانٍ

يوم غد إلى ميدان السبعين وساحات الصمود في المحافظات الأخرى ،حاملين مظلومية وقضية هذا الشعب ، متسلحين بالثقة بالله وتأييده.

والعالم كله على علمٍ كم هو اليمنـي عظيـــم وكم هي الحشـــود التي ستتوافد إلى ساحات الصمود وهم على إنتظار لـ 26مارس مترقبين مترصدين ليقيموا صمود وثبات الشعب من خلال الحشـــد الذي سيشارك في هذا اليوم .

سيخرج الشعب اليمني من كل المكونات السياسية من شماله وجنوبه وفاء لدماء الشهداء والجرحى
وفـــاء لثبات المرابطين في ميادين العزة والشرف
وفـــاء للأرواح البــريئة التـي زهقت ودُفنت ☟تٌَحَـتْ☟ أنقاض منازلهم ومدارسهم

سيــخرج اليمني الحُر من أجل هؤلاء معلنين للمواجهة والثبات للتضحية والصبر
للتـــصدي والتــحدي

ومن ذاك المــــيدان سيهتف الملآيين بصوت مجلجلاً وموحدّ ليعلنوها براءة من أعداء الله ورسوله وأعداء اليمن الميمون يمن الإيمــان والحكمة
ومستعدون أن يحملون الأعوام على أكفهم حتى ألف عام وسيواجهون
ويعلنون المضي إلى النصر بعون الله..
ويعلنون الصمود عام تلو عام حتى يأذن الله لنــا بالفتح والنصــر المبين .

جميعاً-إلى السبعين

You might also like