للمرة الثانية، وفي أقل من أسبوع، هاجم المرشح الديمقراطي المحتمل للرئاسة الأمريكية ومنافس هيلاري كلينتون، وشن انتقادات عنيفة ضد السعودية، متهمها بتمويل “الوهابية المتشددة”.. ومؤكداً، في الوقت ذاته، أن المال السعودي مول، بالفعل، هجمات 11 سبتمبر.

قال المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز، في مقابلة مع قناة (إن بي سي نيوز) بثت الأحد 24 أبريل/نيسان 2016، إن الولايات المتحدة تحتاج للوصول إلى “السبب الرئيس” لهجمات 9/11، موضحاً دعمه لتشريع مجلس الشيوخ الذي من شأنه أن يسمح لأسر ضحايا الإرهاب الحق في رفع دعوى قضائية ضد الحكومات والجهات الأجنبية في المحكمة الاتحادية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وكشف، أن “هناك الكثير عن المملكة العربية السعودية التي لا نفهمها ونريد أن نصل إلى السبب الجذري لذلك، جذور ما تقوم به السعودية”.

مؤكداً، في الوقت ذاته، أن هناك “بعض الأدلة أن المال السعودي مول، بالفعل، هجوم 9/11”. مشيراً “أن الأموال السعودية تسير في جميع أنحاء العالم لتمويل الفكر الوهابي المتشدد للإسلام”.

ودعا ساندرز، أيضاً، لرفع السرية عن 28 صفحة منقحة من الكونغرس، والتي يمكن أن توفر المزيد من المعلومات حول اتصالات الحكومة السعودية والخاطفين.

وقال: من الواجب علينا معرفة الدور الكامل الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم التطرف في هذا العالم.

وكان ساندرز، ندد الأسبوع الماضي، بتهديد المملكة بسحب مليارات الدولارات رداً على مشروع قانون هجمات 11 سبتمبر في الكونغرس، معتبرأ ذلك التهديد دليلاً واضحاً تماماً أن شرائح كبيرة جداً من العائلة المالكة قد مولت الوهابية. ومعلوم جداً أن القاعدة وداعش خرجا من رحم هذه الأيديولوجية الأصولية الوهابية.