لوحة ناطقة تترجم معنى الصمود ..
إب نيوز ٢٦ مارس
بقلم / عفاف محمد
قد لا تسعف الكلمات في وصف خروج مهيب في يومنا هذا السادس والعشرين من آذار …
قد تتبادر اسئلة للٲذهان ..مالذي حمل تلك الحشود الغفيرة على الخروج منذ الصباح الباكر متوجهين بحماس صوب ساحة السبعين !
بخروجهم هذا ماالذي يريدون ان يوصوله ..!
ماالذي جعلهم كتلتة مستعرة من الحماس..
انه الإيمان بالله
انه الولاء للوطن إنها عدالة القضية.
اعداد مهولة ومشهد يشرح نفسه ..
ٲحرار وحرائر تقاطروا من كل البقاع .
وبشكل منظم رجال الٲمن واللجنة التنظيمية مرتصين في الطرقات وفي باحة السبعين كٲنهم الجبال الشامخة او النخل الباسقات. لينظموا حركة السير و اماكن الحضور ..
في الحاضنة الروحية صنعاء الكل تواجد في ساحة السبعين الشيخ والشاب والطفل ..الرجل والإمرٲة. الكبير والصغير المعاق والكفيف والجريح ، الصنعاني والتعزي والحضرمي والمٲربي والجوفي ومن ابناء كل القبائل والمحافظات ..
خروجهم اليوم هو بمثابة الإستفتاء ليعلم العالم كم هو هذا التحالف يجرم في حق تلك الحشود الغفيرة ويعلم كم هو رافض لحمايتهم المزعومة ..هو ذاته الشعب الذي يقتلوه كي يحرروه ..!!! وما تلك الشرذمة القليلة الشرعية التي فرت من اليمن والتي يدعون انهم يحمون مصالها سوى جسر يدوسون عليه للوصول لمٲربهم ..وعلل يتعللون بها. .
خرج الشعب اليمني بكل فئاته واطيافه لإقامة فعالية دخول العام الخامس احياها وكٲنها عيد وطني يتباهى به.
تلك الحشود التي تقاطرت في مشهد تحار الكلمات في وصفه ..
فقط تٲملوها كلوحة ….!
و كم كانت لوحة معبرة وكم صارت لوحة تحكي المعاني ..