طوفان اليمن يهز الأرض !!

 

إب نيوز ٢٧ مارس
أفراح محمد
يوم من الأيام اليمانية التي لا تنسى، وطوفان بشري هز الأرض وأعلن للعالم أجمع أن أحرار وحرائر اليمن كانوا هنا في ساحة الاحتشاد جبال ثبات أمام الغزاة وقوى الاستكبار والاستعمار العالمية، ومدافع عزة تدك صروح المعتدين والمحتلين، وصواريخ عزة وشموخ تطال الطغاة والمستكبرين والطامعين ..
لقد تسابق الملايين من أبناء اليمن في أمانة العاصمة ومحافظات اليمن إلى ساحات الاحتشاد منذ الصباح الباكر في ذكرى يوم الثبات والصمود في وجه أراذل من في الكون من أعداء اليمن والإنسانية من قوى العدوان الصهيوأمريخليجي .. ثبات متجدد، ومواقف عزة وكرامة لا يجيدها إلا الشرفاء المؤمنون الأوفياء من أبناء هذا الشعب الحي الشامخ الصابر الصامد الثابت رجالا ونساءً.
هنا في أمانة العاصمة كان الطوفان البشري الط كأنه يوم محشر.. اكتضت الساحات وامتلأت الشوارع وعلت الهتافات المعبرة عن الثبات والصمود والشموخ والعزة ومواجهة المعتدين والاستعداد التام والجاهزية القصوى لاستمرار ملاحم الصمود والثبات والمواجهة بعد انقضاء أربعة أعوام من الصمود والثبات والمواجهة والتنكيل بقوى الشر العالمية بقيادة ودعم أمريكي صهيونية وتنفيذ قوى التبعية من سلطات الأعراب وجحافل الخونة والمرتزقة الذين تلقوا دروسا قاسية خلال أربعة أعوام مضت على أيدي رجال الرجال من أبطال الجيش واللجان الشعبية وشباب وقبائل اليمن الشرفاء، وحتى الحرائر من نساء اليمن المؤمنات الصابرات المخلصات كان لهن دور كبير في ملاحم الصمود والثبات والنصر طوال أربعة أعوام، وقد كنّ اليوم في ميدان العزة مجسدات لأهمية دورهن وتعاظم مسؤوليتهن في مرحلة جديدة وعام خامس قادم من الصمود والثبات، معبرات عن استعدادهن لمؤازرة الرجال صبرا وثباتا وصنعاٌ للمزيد من ملاحم النصر التي سيستمر فيها فيها مواجهة وصد كل غازٍ والتنكيل بكل طامع في غزو أي ذرة من تربتنا الطاهرة التي ستتحول براكين غضب في وجه كل مارق وعابث ومعتدٍ أثيم. فماذا سيكون حالهم لو تحرك مثل هذا الطوفان البشري الهادر إلى جبهات المواجهة وحتى أقاصى الخليج وخارج حدود الصحراء ..!
هكذا هم شباب ورجال اليمن الأوفياء يتسابقون لكل ساحة عزة ويتداعون لكل جبهة عزة وشرف، ناهيك عن النساء وأدوارهن العظيمة المساندة لدور الرجال وصنع ملاحم البطولة. الامنيات والنقاط والحدود وحتي في مؤسسات الدولة انه بفعل طوفان بشري عظيم “. اليوم شهدت عدستا عينيّ في ساحة الاحتشاد المليوني والشوارع المحيطة ما أعجز عن وصفه ومواقف ستظل محفورة في ذاكرتي ما حييت، ومنها مواقف نساء اليمن وحتى المعمرات منهن وهن يتسابقن للمشاركة والحضور والتفاعل رغم الازدحام الباصات الناقلة كانت البعض يتعلقن علي ابواب باصات ليصلن إلى ساحات الشرف والتفاعل وتسجيل مواقفهن الصادقة الرافضة للعدوان المعززة لملاحم الصمود والنصر. إلى هذا الحد يكون الثبات وتكون الصلابة وسبل المجابهة والإسهام في صنع النصر و تحقيق الغايات السامية؛ إنه شعب العزة والثبات والشموخ وهو يستحق النصر ويستحق الحياة والعيش بكل كرامة. الحمد والشكر لله أن حعل الله اليمن غنية بمواردها البشرية وإإنسانها ال في النادر وتلك لعمري هبة من الله لا يوازيها مال ولا تضاهيها ثروة مادية..
لقد أصبح شعبنا اليمني واعيا للمخاطر مدركا لمطامع الأعداء وهو ما انعكس تفاعلا لمؤازرة كل تحرك وطني للصمود والمواجهة ومنها المشهدالوطني اليوم في ميدان الاحتشاد..
تحية لكل يمني مؤمن حر شريف ثابت صامد، وكل امرأة صابرة مكافحة مقاومة معززة للصمود والنصر..
والموت والهلاك لكل غاز ومعتد.. والنصر قلدم قادم بإذن الله. قال تعالى (( لن يضروكم الا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون )) صدق الله العظيم

You might also like