(( عاجل للشعوب )).
إب نيوز ٢٩ مارس
أفراح محمد
من شعب اليمن رسالة خطية بدماء الحرية نرسلها لمن يفهم معنى الحقوق المشروعة الإنسانية الحق في العيش بسلام على أرض الأوطان، الحق أن أعيش بسلام على أرضي . لقد خرج شعب اليمن إلى كل الساحات وفي كل الميادين صرخ للعالم هل تسمعون ؟ صرخ وأعلن للعالم أن جرس ناقوس الخطر على كل الشعوب الحرة قادم وعلى الإنسانية وعلى البشرية في أرضها.. خرج يعلن للعالم إذا لم تتحرك الشعوب وتستيقظ من سباتها فسوف يكون الدور عليها قادم في الانتهاك والحرب والدمار والدفع مقدما. خرج للعالم يعلن أن القوة في التوكل على الله وبتحرك بمسؤولية جسيمة ونية صادقة وإخلاص هي بأيادي الشعوب؛ نعم هي قوة العزيمة بأيادي الشعوب الحرة وبأيدينا نحن نبني حاضرنا ومستقبلنا هي إما إلى التهلكة والدفع المسبق من الضريبة من دماء الشعب؛ وذلك بسبب الحكام وسياستهم الرعناء وعمالتهم للأعداء، أو العيش في بيئة إعمار وصحوة وتقدم وعزة وكرامة وحرية وتطور وتغيير مستقبل حاضرنا إلى العلى والمجد والحرية، وبالاختيار الصحيح ومن يخدم مصالح الشعب ويكون خادما له. العبرة في الأوطان السابقة.. ألم تتخذ الشعوب العبرة مما جرى لها بسبب أنظمة ماجوسية عميلة لا تسعى إلا إبادة شعوبها بصفقات ورهائن خاسرة. ألم يفهموا أنها عدوان على الثوابت الوطنية حينما يعاني العالم من قلق فعلي حتى بين الدول التي تحاول أن تغير من أوضاع شعوبها لكن إلى طريق خاسر وسياسة مميتة وقد تركوا التصنيع والاعداد والتوكل على ذاتيتهم، بل تركوا الرهان على الخارج ودول عظمى تضع أولويات سياساتها التطفل على كل قرارات الأنظمة والتدخل بداية من هنا توضع المسمار في النعش، دام أن هناك دولا مهيمنة تضع عينها على دول ضعيفة وتحاول أن تستهدفها فتبدأ بمؤامرة و تحاك في قاموسها فتباشر بوضع الخطط والحجج لغزوها وذلك بتحريض عملائها داخل تلك الدول ! قال الله تعالى (( يأايها الذين آمنوا لاتتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعباً من الذين أوتوا الكتب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين )). لذلك علي كل دولة لم يكن لها يد في العدوان علي اليمن عليها القيام بمناهضة العدوان علي اليمن عبر مندوبيها في مجلس الإمن والسعي لرفع وإظهار مظلومية اليمن في عواصمهم بوقفات احتجاجية ومظاهرات أمام سفاراتهم وعمل معارض لكل الصور اللانسانية التي يرتكبها العدوان بحق هذا الشعب المسالم، وعلى كل منظمات المجتمع الدولي إظهار موقفها الإنساني أمام ما يقوم به تجار الحروب من انتهاكات لكل المواثيق الدولية واللانسانية من قبل تحالف الخليج وفضح الداعمين وواضعي الغطاء الأممي لارتكاب كل تلك الجرائم والمجازر والعدوان ضد بلد لم يحمل للعالم إلا كل معاني السلم والإخاء.. فاليمن بلد الإيمان ومنه ينبع نفس الرحمن وبإذن لله سوف ينتصر بقضيته المشروعة بشريعة الإنسانية والتي تكفلتها كل الكتب السماوية .