أربعة أعوام وكفى؟!.
إب نيوز ٣٠ مارس
زيد البعوه
أربع سنوات من العدوان الأمريكي على اليمن مرت وحان الوقت ان تضع الحرب اوزراها وان يعود المعتدين الى ادراجهم اما في توابيت او هروباً من الجحيم الذي ينتظرهم لقد كرهنا طول امد الحرب ولكن هذا الكره لن يكون كما يتوقع العدو بل سيكون ايجابياً ليس هرباً من المعركة بل ولوجاً في اعماقها ولا يوجد أي رهان على أي أسلحة رغم انه تم اعداد الكثير من الأسلحة المختلفة والقوية والفتاكة لأن الرهان وحده على الله ومثل هذا الرهان هو الذي لا يمكن ان يهزم بل ومن المستحيل ان يتغلب عليه احد
نعم أربعة أعوام مرت ويجب ان لا يكتمل العام الخامس بل يجب ان نقول كفى الى هنا وانتهى الأمر ما بعد هذه الأعوام يجب ان يكون مختلفاً تماماً فاصلة ونغلق الباب ونقطع الطريق على العدو المستعمر بطريقة جهادية عسكرية بطولية تكون حديث الناس يوم المحشر في عرصة القيامة على الرغم من انشغال الناس بأنفسهم حينها الا انهم سوف يريحون على انفسهم بالحديث عن بطولات الشعب اليمني وانتصاراته في العام الخامس قد ربما في الشهر الأول ينتصر الشعب اليمني وقد ربما في الشهر الثاني يهزم العدوان
سوف يضع الشعب اليمني جداراً فاصلاً بين الأعوام الأربعة والعام الخامس جداراً يشبه الجدار الذي بناه ذي القرنين في سورة الكهف ليس نسياناً لما حصل وانما لكي يفتحوا مرحلة جديدة تشبه الطريق التي فتحها موسى بعصاه في عرض البحر بأمر من الله فغيرت مجرى التاريخ من الظلم والطغيان الى العدل والايمان ليس هذا امراً مستحيلاً ولا خيالات بل هو ممكناً وسوف يتحقق حتى لو كان العدو قد حشد وجهز وخطط ومكر فمثل هذه الحالات هي الحالات التي تكون عبارة عن مفترق طرق تتغير فيها الأمور عكس ما يشتهي الطواغيت
هذا لا يعني ان الشعب اليمني لا يريد الوصول الى السلام بل بالعكس فالشعب اليمني يعبد طريق السلام منذ اليوم الأول من العدوان الا ان أطماع وغطرسة ومكر دول العدوان قطعت طريق السلام فلم يعد هناك أي خيار اخر بالنسبة للشعب اليمني الا ان يحمل على عاتقه مسؤولية التصدي للعدوان بكل وسائل القوة من اجل تحقيق السلام اما على طاولة المشاورات بجد ومصداقية بعيداً عما حصل في الماضي او تحقيق السلام بالخيار الثاني وهو خوض غمار المعركة بصمود وتحدي وصلابة وثقة بالله.