ثورة فكر تطيح بأكبر قوى الطغيان !!
إب نيوز ٣١ مارس
أمل المطهر
ضرب بعصى الثقة باالله بحر الظلمات والضياع فانفلق البحروعبرنا معه باتجاه بر الأمان والنقاء الفكري والنفسي .
كان هو من أوقد في نفوسنا شرارة الثورة الفكرية لنعود الى النهج المحمدي الأصيل الذي كنا قدنا تهنا عنه وأصبحنا نتخبط كمن أصابه المس والجنون
لم يخترع شيئا جديدا او يقدم امرا مريبا أو مرفوضا بل فتح عقولنا على عالم الهدي الواسع المتكفل ببناء النفوس والحياة على ارقى مستويات البناء
ذاك هو الشهيد القائد الحسين ابن بدر الدين الحوثي الذي أصبح رمزا لكل الثوار ومنبرا لكل الأحرار
كثيرا ماتطرئ علي الكثير من التساؤولات حينما اتذكر تلك التضحية الجسيمة وذلك البذل والعطاء الذي قدمهم الشهيد القائد
كيف كان سيكون حالنا الأن لوكان هذا العدوان ونحن مازلنا على تلك الحال التي كنا عليها قبل بزوغ فجر المسيرة القرآنية إنتشار الفكر والثقافة القرانية ؟
هل كنا سنصمد أمام كل هذا التكالب والمكر والكيد؟
وبينما تنهال على مخيلتي الاسئلة تاتيني الردود سريعة من الواقع الذي أعيشه وأره واضحا أمام عيني .
فمسالة الصمود والثبات لاتعتمد على العامل الجسدي والقوة البدنية .
تلك القوة تحتاج الى دعم نفسي وفكري صحيح وسليم لتنتج تلك المعادلة التي أعجزت العدو وقهرته وهذا هو ما اتى به الشهيد القائد.
ثورة فكرية ازاحت كل غبار الإنحراف الفكري والعقائدي لترسم معالم الطريق الصحيح التي طمست وشوهت.
ثورة أعلام هدي أنارت نفوسنا وبنتها من جديد أسست دعائمها لتكون بتلك القوة والوعي في كل تحركاتها أمام هذا العدوان.
ثورة ثقافيها مفتاحها شعار حق وبرائة من اعداء الانسانيةجمعى، عنوانها ثقة باالله مطلقه ،هويتها إيمانية خالصة لا تشوبها شائبة،ثوارها هم العاشقون للشهادة الباذلون الأرواح فداء للقضية الراقون في أفعالهم الحكماء في أعمالهم.
هذه هي الثورة التي بنت أبناء الشعب اليمني من الداخل بناء فكريا وثقافيا وسياسيا وإيمانا مما جعلهم يظهرون بذلك المستوى من الصمود والثبات والإستبسال في وجه كل تلك العواصف الرملية التي تناثرت غبارا أمامهم
هذه هي الثورة الثقافية التي ارتقت بوعيهم بحيث اصبحوا يعرفون مسبقا بتحركات عدوهم ومخططاته بحيث إستطاعوا إفشال كل المؤامرات التي واجهتهم خلا ل الاربعة أعوام.
فكيف لولم تكن هناك ثورة قرانية فكرية !!!! بالتاكيد كنا سننهار مع أول صوت أرجاف نسمعه ونسير خلف أول منافق يظهر
كنا سنندب حظنا ونستجدي أميركا بأن تاتي لتنقذنا بكل غباء، كنا سنمد أيدينا ونحن نقف في طوابير منظماتهم ، كنا سنصبح فريسة سهلة للأرتزاق والعمالة ، كناسنجد أرضنا تحتل وأعراضنا تنتهك ونحن لا ندري أين المفر ولنا فيمن رفضوا تلك الثقافة القرانية في أرض الجنوب العبرة والعظة
هذا ماكان سيحدث لنا .
لكن تلك الثورة الثقافية أتت لتنقذنا من كل ذلك الهوان
وأصبحت المائة ملزمة التي وضعها لنا السيد حسين بدرالدين هي المخطط والخريطة لكل من أراد ان يكون بمستوى مواجهة التحديات مهما كان حجمها
هذه هي ثورة الأعلام التي اطاحت بقوى الشر والطغيان ومازالت المسيرة تسير حتى يرث الله الارض ومن عليها