سلام على علم الهدى !!
إب نيوز ٣ ابريل
قال الله تعالي (( إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفأ كأنهم بنيان مرصوص )) صدق الله العظيم ” هنا تتجسد المعاني لعلم الهدى سيد شهداء عصره ونبراس الثورة المحمدية السيد حسين _ رضوان الله عليه _ من أحيى في الأمة معنى القيم ومبادئ القرآن الكريم وأعاد للأمة كرامتها بادئا بالشروع بالجهاد ضد أعداء الأمة الإسلامية.. لقد جعل الله لأبناء اليمن الشرف الأعظم أن يكون منهم قائد يحبه الله ورسوله ومن أصول بيت النبوة في إحياء السلاح الفتاك ضد أعداء الأمة وحصن لكل فكر شاذ أودى بالأمة الإسلامية نحو الانحراف والضياع والتشدد وجعلها أمة خانعة ذليلة ومستهدفة؛ وكما قال سيد الخلق وقد جعلكم الله خير أمة أخرجت للناس.. وبابتعادكم عن كتاب الله وعدم العمل بما جاء به أصبحتم أمة مستضعفة ذليلة، وهذا ما أصبح عليه حال الأمة؛ فلا علو ولا رفعة للأمم بدون مشروع ومبادئ وعلم وهدي قائد يوصل السفينة إلى بر الأمان، فكان لنا الشرف الكبير أن منّ علينا بذلك القائد الغيور على دينه ووطنه وأمته ليأخذ بأيدي الناس إلى سبل الرشاد والهدى، إلى رحاب القرآن من خلال التوعية عبر ملازمه التي طالما أشاع الأعداء عنها أنها سحر يقوم به أنصار الله ليتبعهم الناس، وما قالوا ذلك إلا جهلا وباطلا. والله إنها عِبر وعِظات لما صارت إليه الأمة والى أي حال ستصل إليه إن لم تنهج مسلك كتاب الله والعمل به. تسعة عشر عاما منذ أن حذر وبلغ ووعى الناس من خلال الملازم والمحاضرات، فكيف لرجل أن يعلم بما سوف تكون عليه الامة في حالها الحاضر وإلى أي درجة من الخطورة التي سوف تصل إليها..؟! فو الله ثم والله إنها البصيرة التي تنبع من روح القرآن الكريم والله إنه العلم الذي يعطيه الله لمن يشاء.. ولو أن الأمة أدركت ما احتوته تلك الملازم وعملت بها لكانت أعظم امة أخرجت للناس بحق، ولكان لها المجد والسمو إن هي عملت بها أو على الأقل سلكت مسلك الرشاد من مبادئ القرأن الكريم “. قال الله تعالى (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض وترى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) صدق الله العظيم. فما هو الضرر لو اطلع العالم الإسلامي على ثقافة القرآن الكريم وعلى ملازم علم الهدى وما حملته من دلالات وبيان وعبر عن حال الأمة عند تركها منهج القرآن الكريم. قال الله تعالى (( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون )) صدق الله العظيم. فالإنسان بمواقفه وأعماله يضع له مكانته عند الله ورسوله وخلقه بما ترك من علم يستنفع به الناس ويخلد في قلوب الناس. قال الله تعالى (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون ) صدق الله العظيم. فالسيد حسين _سلام الله عليه_ ترك لنا مصباحا نستضيء به وأرشدنا إلى العمل بالمشروع القرآني قارب النجاة وسبيل الأمة لموجهة أعدائها ومقاومتهم ومجاهدتهم حتي ننجو من العذاب الذي يتربص بنا. فسلام الله عليك ياعلم الهدى وجزاك الله عنا وعن الأمة الثواب الأعظم ولعلك ممن قال الله تعالى فيهم (أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات الماوى نزلإ بما كانوا يعملون )صدق الله العظيم. ✍?أفراح محمد