ماهو مدى مصداقية التعاطف اﻷمريكي !!
إب نيوز ٦ ابريل
مصطفى حسان
قرار الكنجرس الأمريكي ومجلس النواب بأغلبية 247 بوقف المشاركة العسكرية للسعودية في حربها على اليمن يتزامن مع التصعيدات العسكرية للعدوان في الحديدة وجميع الجبهات .
بشوبني الإستغراب قرارات متفائلة عبر اﻹعلام يوهم العامة ويعتم عليهم بأن أمريكا اﻷم الحنون بينما مايجري ويتزامن مع هذة المغالطات هوا اﻹخطتافات للنساء والأطفال في التحيتا , وقام طقمين تابعة للمرتزقة بمداهمة منزل مواطن وإختطاف زوجتة وإبنيها وضربهما وإقتيادهم الى الخوخة .
تصريحات متفائلة ومتزامنة في نفس الوقت مع إختراق وعرقلة إتفاقية إستوكهولم وتعزيزات عسكرية وتحشيد الى موانئ اليمن منها ميناء المخاء , وتصعيدات عسكرية بمختلف الجبهات .
تصويت مجلس النواب اﻷمريكي كخطوة إعلامية , ومناورة سياسية في الإتجاه الداعم لوقف الحرب وتعطيلة . لكن في الجانب اﻷخر هناك إستمرار في دعم العدوان يكذب دعواتهم للسلام , ويدعوا للتسائل ماذا يدور بالظبط وماهوا المخطط .
حرب اليمن من عجائب الحروب عبر التاريخ هناك دعوات براقة وإنسانية ودموع الثعالب تسيل على المأسي الذي يتعرض لها اليمن . بينما الإمارات تسيطر وتحتل موانئ وسواحل اليمن وجزرها , وتبحث عن شركات روسية ﻹستخراج النفط والغاز والذهب في جزيرة سقطرة .
هي نفس المسلسل الذي أخرجة ومثلة العدوان ( بإعادة الشرعية ومحاربة التمدد اﻹيراني للحفاظ على وحدة اليمن وإستقرارة ) . إنه التناقض بين ما يدعونة , وبين مايتم ممارستة على الأرض من إحتلال وتدمير كل مقدرات البلاد