الشرف يتولد من بين تشققات أرجلهم… والعزة تنبت من تحت أقدامهم.
إب نيوز ٧ ابريل
كتبت/ امة الله الكاظمي
الدين… والأرض والبشر.. والحجر..والتاريخ.. والمستقبل يتنفس العزه والكرامه اخيرا في العالم العربي والإسلامي.
في مشاهد لايمكن أن تراها ولا في اي مكان في العالم ولا حتى في أكبر مدن الإنتاج في العالم في هوليود أو بوليود أو مكان آخر.. تلك المشاهد التي يبثها الإعلام الحربي اليمني… ذو الإمكانيات البسيطه عبر شاشة المسيره أو الساحات المتواضعات في إمكانياتهن جدا أمام آلاف القنوات العربيه والعالميه . مشاهد أبطالها رجال الله المجاهدين أنصار الله .. برفقة معجزة العصر الولاعه ابو خمسين ريالا.. وهي تحرق أغلى أنواع المدرعات وفخر الصناعه الامريكيه.
هذه المشاهد تدمي قلب الأمريكي والصهيوني دما وتكلفه خساره السمعه في الصناعه الحربيه التي تخسره مبالغ ماليه بطبيعة الحال.
لله ما أجلها واهيبها من مشاهد تشفي صدور المؤمنين وتداوي جراح المجروحين من هذا الشعب الحر الشريف العزيز.
فكل حر وكل شريف ولو كان غير يمني ولايعيش مأساتنا فعليا يفرح ويفتخر بالمجاهد اليمني هذا المقاتل الجسور الذي في أغلبه لم يتعدى سن العشرينات ولكنه فاق بقوته وجسارته وصموده وثباته كل كهول وترهلات اغلب جيوش الوطن العربي الذي مسحت عقيدته وفرغت قوته واصبح عبدا مطيعا لخدمة إسرائيل ومحاربة أعداء إسرائيل.. طبعا بعد أن جعلهم الحكام العرب جيوشا تفتدي نفسها بهم جيوش تقتل في سبيل قادتهم لا سبيل الله والأرض .. أي خدم للأسر الحاكمه.
فعندما يرى اغلب الشعوب العربيه مشاهد رجال الله أنصار الله وهم ينكلون بالعدو السعودي والمدرعات الامريكيه.. فإنه تعود إليهم عزتهم التي فقدوها وكرامتهم التي اهدرها حكامهم وروساؤهم ويترجمونه احترام وتقدير لكل يمني متواجد على أراضيهم فأصبح اليمني يعامل من الشعوب بكل احترام وتقدير بعكس المعامله في العهد السابق.
فاذا قابلوا يمنيا سوى في مصر أو لبنان اواي بلد يعبروا له عن احترامهم واعتزازهم برجال الله وبصمودهم ويقولوا.. عدنا نشعر بكرامتنا وعزتنا وعلمتمونا ان طريق الجهاد هو أقصر طريق للوصول إلى العزه والكرامه .
………….
وهكذا هو حال كل شريف وحر وصاحب نخوة وعزة في اليمن أو خارج اليمن.. يرى صمود وقوة وإيمان وعزيمة المجاهد اليمني… ا لااااا…
العدو السعودي الحقير الذي ومرتزقته داخل اليمن آلاهم فقط من تتقطع اوصالهم وتنداس كرامتهم وتمرغ أنوفهم تحت أقدام المجاهد اليمني .. وان مشهد المجاهد اليمني ذو الأربعة عشر ربيعا وهو يعتلي الابرامز الامريكيه بقدمه الحافيه المتشققه وبيده الولاعه ابو خمسين ريالا لهو مشهد أهون على بني سعود ومرتزقة الإصلاح من نزع اكبادهم من جوفهم فلاا يدرون ان يولوا بوجههم عن هذا المشهد ويتمنوا لو تفقى أعينهم على أن لاايروه.
………..
فيتصرفون كمن مسه مس من الشيطان بل يستعينوا بالشيطان نفسه ليصرف عنهم نار الحقد والفشل في صدورهم.
ارعبهم المجاهد اليمني.. ارعبهم في البر في الصحاري والقفار.. ارعبهم في البحر… وارعبهم في الجو.. ارعبهم حتى في الشاشه الصغيره المتواضعه.
……..
الجبهات لم تعد عزه وكرامه وأمل لليمني المظلوم فقط وإنما أصبحت منبع العزه والشرف لكل الشعوب العربيه المستضعفه المقهوره المضطهده من حكامها عبيد العبيد بني سعود عبيد أمريكا. فمن أقدام المجاهد اليمني المتشققه تتولد العزه والكرامه.. ومن تحت أقدامهم ومن التراب الذي يدعسون عليه تنبت العزه والشرف.
ومن قوة إيمانهم بالله تجدد الدين وازهق باطل المنافقين.. ومن شدة ارتباطهم بالله تفككت روابط المنافقين… ومن خشيتهم من الله تلاشت الخشية ممن سواه.
فهل لهذا المجاهد اليمني الجسورمن نظير او هل يوجد له شبيه في اقزام المرتزقه والخونه! ؟
.. لن ينال منهم كذب الكذابين ولادجل الدجالين.. فهم…
الحق… وما سواهم باطل
(وقل جاء الحق وزهق الباطل)