استهداف المدنيين والأحياء السكنية من قبل طيران تحالف العدوان وصمة عار في جبين الإنسانية .
إب نيوز2019/4/7
بقلم / محمد صالح حاتم.
وللعام الخامس على التوالي لايزال تحالف العدوان السعوصهيواماريكي يستهدف المدنيين والأحياء السكنيه ويعتبرها اهدافا ًعسكريه مشروعه، واستمرار لمسلسل جرائمه التي يرتكبها بحق ابناء الشعب اليمني،اقدم طيران العدوان على استهداف حي سعوان السكني بمديرية شعوب مستهدفا ًبعدة ضربات احد الهناجر المجاور لمدرسة الشهيد محمد حسين الراعي للبنات،وهذا الحي يوجد فيه عدة مدارس اهليه وقد سقط على اثر هذه الجريمة وفي احصائية اوليه 13 شهيدا ً وشهيده معظمها من الطالبات والطلاب ومايزيد عن 40 جرحى وفي حاله حرجه،وهذه الجريمة تضاف الى سجل العدوان الاجرامي والذي ارتكب مئات المجازر والجرائم بحق المدنيين،وبعد ارتكابه للجريمه خرج اعلام تحالف العدوان وكما هي عادته باعلانه استهداف لمخزن اسلحه للحوثيين حسب وصفه،مبرارا ًارتكابه لهذه الجريمه، وكل هذه الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين،ماكان سيقدم هذا التحالف الاجرامي على ارتكابها لولا الصمت والسكوت العالمي تجاه ما يرتكبه هذا التحالف،والذي بامواله اشترى الضمير العالمي الانساني،وأن جريمته الاخيره بحق المدنيين والطالبات بحي سعوان تعتبر وصمة عار على جبين الانسانية ودعاتها، وجريمة حرب لن تسقط بالتقادم، ولن يفلت المجرم من العقاب.
فالعدو بارتكابه هذه الجريمة بجق طالبات مدرسة الشهيد الراعي وابناء حي سعوان،يؤكد للعالم عدوانيته ودمويته ووحشيته وانه بتصعيده هذا يقوض من فرص احلال السلام في اليمن وانه يضع العراقيل والمطبات في طريق السلام الدائم والشامل في اليمن،وان جريمته الاخيره هذه يهدف منها العدو الى اخضاع واستسلام واركاع ابناء الشعب اليمني،ولكنها لن تزيدنا الا ّقوة ًصمودا ًوتحديا ًولن تثنينا عن مواصله مسيرة الدفاع عن الوطن والتضحيه من اجله بالمال والروح.
وأن دماء طالبات مدرسة الراعي ودماء كل الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان طيله اربعه اعوام ستعجل بزوال عروش تحالف القتل والشر السعوصهيواماريكي،ودواتهم واذنابهم من بعران الاعراب المجرمين.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.