هيبة السلاح!!

 

إب نيوز ٩ ابريل
هيبة المواقف في مسيرتنا ومتابعة جهاد العلم .
الأبناء حملوا حقيبة المدرسة
والأباء حملوا حقيبة السلاح
والأثنان جهادان كل جهاد من نوع .ولكن الأرهاب والعدوان السعودي أراد أن ينتقم من جبروتها
من صبرهم
من عزيمتهم
من قوة بسالتهم
من هيبة مواقفهم وثباتهم
أراد أن يعزز ثقته في نفسه وأرضاء زعمائه الكفرة في صيد ثمين وأي صيد
صيد تلاميذ سلاحهم أقلامهم ومحابرهم
صيد تلاميذ في مدرسة في سعوان صنعاء الحزينة التي حملت كوكبة من شهداء مقاعدهم تطايرت في الهواء جرما .
ربما ناطور المدرسة لم يتسنى له الوقت لكي يغسل جدرانها وأرضها في الماء .أبى هؤلاء التلاميذ أن تغسل أرضية مدرستهم في دمائهم وتبقى بصمة الشرف فيها أنها قدمت لليمن أبطال المستقبل والحلم للغد الذي كان يرسم على أوراقهم ورسوماتهم وحل الصمت بعد الضجيج والضحكات وهم يتأملون كيف سوف يكون شهر الصيام وشهادة النجاح .ولكن ذبلت ورودهم وفاضت قلوب أحبائهم دمعا على من رحلوا .
وكان كل من بقى يستذكر أخر جملة سمعها من زميل او زميلة له في مقعد الدراسة ويحمل في يداه دماء من أثار دمائهم التي وقعت التوقيع الاخير أننا نجحنا في نيل الشهادة العظمى.
أما بني سعود وعدوانهم ليت شهر رمضان تأتي فيه ليال القدر وتفعل بكم عجب العجب وتقتل طائراتكم بعضها البعض وتسوود عيونكم ظلماء سوداء عمياء .أن فعلكم هو جبن الجبناء وهو حقد المغلين والكافرين .العد العكسي يقترب وساعة الحسم تقترب وسوف تنبض قلوب كل أمهات الشهداء الموت لأمريكا
الموت لبني سعود
الموت لأسرائيل
واللعنة على اليهود
وأنتظروا حفر نيراننا وسيف العدالة القادم يوم تتوقف كل أسلحتكم وتحمل سيوف النصر من سواعد الشرفاء للأمة العربية المسلمة في حق ولا جدال في وعد الله ورسوله وأن وعد الله بات قريب

الثائرة الجنوبية مريم دولابي جنوب لبنان هنيأ لشهداء مدرسة سعوان صنعاء ..لقد فزتم ورب الكعبة

You might also like