في عامنا الخامس .. أنت ياصمادنا معنا ..
إب نيوز ٩ ابريل
بقلم /عفاف محمد
اكتملت اربعة اعوام فيها الٲحداث الجسام ..فيها سحائب وغيوم تتجلى ويصدح الحق ..ويعلو ويعلو ..
فيها رغم الٲلم والجوع والقهر والجراح كل مايرفع من قدرك ياموطني الشامخ ..اولست شبيه بجبالك الراسيات ..!
من بين كل تلك الخطوط التي رسمت لوحة صارخة الملامح شخصيات لايمكن ان ننساها وان غادرت اجسادها الطاهرة الثرى ..
انها ارواح تحوم على الدوام حولنا ..
ومن منا لايحمل عاطفة نبيلة وإعزاز واجلال وإكبار للشهيد الرئيس صالح الصماد …
من اسمه كفيل ان يحكي حكايات من البذل والعطاء ..صماد هو ومنه برزت معالم الصمود وبثنا اياها بطبعه اللين ونفسه الكريمة ونقاء سريرته …
صعب ان تتحدث عنه الكلمات وهو ذاك المجاهد العظيم الذي تنحني امامه الكلمات كون تاريخه يحدد معالم شخصيته المتفردة ..
ما تراني سٲكتب عنه وهو عقد من اللؤلؤ كل لؤلؤة تحكي الف حكاية …
ذاك هو الصماد الذي لم نخاله يوم رئيس يعلتي كرسي السلطة لٲجل السلطة ..
كم كانت مواقفه نبيلة وكم كانت روحه سخية
وكم كانت خطاباته قريبة من انفسنا بل تلامس اعماق وجدان الشعب ..
لٲنه وبإختصار يحمل بداخله كتلة نورانية يصعب اخفاؤها ..
نعم ..كان صماد صامد صادق
نعم كان مخلص وفي لٲمته ويظرب به المثل بالنزاهة كونه لم يكتسب من منصبه حتى منزل …ولكم هذا الموقف نادر ..ولكم تعجب له المادح والقادح …
في بداية عامنا الخامس تتحسر ارواحنا كونه اليوم لايشاركنا فرحة الانتصارات…وعظمة الصمود اليماني ..
وتزامن مع الذكرى السنوية لإستشهاد الشهيد القائد لازالت مواقف الكرماء حية فينا ..لازالت تلك المفاهيم التي اكتسبها وتعلمها في المدرسة الكربلائية تصلنا بل وتتجذر في اعماقنا ..
لازالت تلك الٲرواح الطاهرة تهبنا الكثير والكثير ..
انتم يامن عاصرتم بدايات المسيرة الشريفة والحروب الست وناصرتم السيد رضوان الله عليه ..
مواقفكم مخلدة في وجداننا بكم ومنكم تعلمنا ولازالنا نغترف من بحركم الصافي ..فكم انتم عظماء ..
ورئيسنا الصماد كان ممن عاصروا تلك الحقبة الزمنية العصيبة التي اكسبته الكثير من الحنكة والرجاحة اكسبته العلم والثقافة اكسبته الريادة واصولها ..عكس لنا خلال فترة حكمه صور مثل الشمس المنيرة التي لاتنفك عن سكب النور والدفء ..
لكم حثنا على الإكتفاء الذاتي وعلى ان نواجه الصعاب بسعة صدر ..انه الصماد مخلد في انفسنا
ويعجز الحديث ان يفية بعض حقه،في العام الخامس هو يعيش معنا ..
ولازالت مدرسته تربينا وتبث فينا المكارم الٲصيلة ..وتعلمنا كيف نصبر وكيف ننال رضاء الله ..بروحه السموحة وقلبة الابيض الصافي وتواضعه ولين حديثه وشدته مع الاعداء ..
ياصمادنا الحروف تخجل من ان تصف بعض مافيك ..لٲنك نور على نور وصعب احكيك.