دول العدوان ومرنزقتهم من الداخل يحاصرون الشعب ويقتلونة , وسموم اﻷفاعي في الداخل تروج ﻷكاذيبهم .
إب نيوز ١٠ ابريل
مصطفى حسان
أستهل الموضوع بحديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( تحروا الصدق وإن رأيتم فيه الهلكة فإ فيه النجاة وتجبنبوا الكذب وإن رأيتم فيه النجاة فإن فيه الهلكة ) .
وهناك مثل يقول “” حبال الكذب قصير “” , وهذا المثل جاء نتيجة خبرة وممارسة خلال خوض معارك الحياة ولم تأتي من فراغ .
قوات الغزوا المسمى ( بالتحالف ) تشن غارات على مدرسة للبنات شرق صنعاء راح ضحيتها أكثر من 100 شخص كلهم أطفال , ومدنيين …!!
الذي يثير اﻹستغراب صمت اﻷمم المتحدة , ولم تقوم المنظمات الحقوقية واﻹنسانية بدورها الفعال في إثارتها عالمياً كما أثارة جريمة مقتل الصحفي خاشفجي هناك مفارقة عجيبة , وهذة الجريمة ليست اﻷولى ولا اﻷخيرة . فهناك جرائم لا تحصى منذ بداية العدوان , ولم تحصل حتى على 5 % من الساحة اﻹعلامية للرآي العام العالمي واﻹدانة العالمية واﻹنسانية كما حصل عليها / جمال خاشفجي .
الذي حصل العكس هناك تخبط في وسائل إعلامهم فتارة ينشرون الخبر على الشريط اﻹخباري ( بأن التحالف يقصف معسكر للمليشيات في سعوان ) . ثم ينشر خبر عبر قنواتهم أن هذا كان ناتج عن إنفجار مخزن أسلحة تابع لمليشيات الحوثي , وما يروجه تلك رؤس الثعابين في الداخل التي تنخر كالسوس في البلد في نشر الدعايات واﻷكاذيب يقولون فيها ( بأن أنصار الله قاموا بتفجير مخزن للأسلحة من أجل يقوموا بتلفيقها على قوات التحالف ) ..!!
شي مؤسف عندما نعمل ميزان مقارنة بين هاؤلاء اﻷبواق والعفن الداخلي بمذيعة قناة العالم / عبير سرحان وهي تجهش بالبكاء خلال نشرها لخبر جريمة قصف مدارس الطالبات بسعوان .
هوا نفس النهج وأسلوب التلاعب اﻹعلامي الذي يمارسونة منذ بداية العدوان . إبتداءً من مجزرة الصالة الذين حاولوا فيها تزوير واقع الحادث بدعوى إن المليشيات قامت بقصف الصالة بسبب خلاف بين الشركاء , والطابور الخامس روج لهذا بقوة .
وهكذا في كل جريمة يرتكبونها يختلقون وينسجون لها تصورات وقصص وبإخراج ماسوني تشبه أفلام الرعب وأفلام الكابواي واﻹفلام الهندية المسرفه في الخيال واﻹثارة .
الخلاصة إن هذا اﻷمر أصبح معتاد , ونسعى لفتح قنواتهم لنرى كيف يصنعون اﻷكاذيب , والذي يريد أن يتعلم تكتيك التعامل بالتزوير والنصب واﻹحتيال فعلية أن يسمع الى قنوات إعلام العدوان فهي خير معلم , وتمتلك كل أسسها العلمية , وأفضل الخبراء النفسيين والسياسيين في نسج الروايات .
فهذا الكذب ينطبق على اﻷكذوبة الكبيرة عند بداية عدوانهم على اليمن ( مليشيات إيرانية + تمدد إيراني + إنقلابيين الخ…. ) . وهذا كله كان أحد اﻷسباب في إنهزامهم وتحطم أكبر ترسانة أسلحة في أمام شعب فقير وجيش بأسلحة تقليدية , وتذكروا حديث الرسول في مقدمة الموضوع “””