القتل والأجرام في حضرة غريفيث مبعوث السلام !!
إب نيوز 2019/4/10
بقلم / محمد صالح حاتم.
انها الزيارة العاشرة الى صنعاء التي يقوم بها مبعوث الامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث،والتي لم يحقق أي شيئ يذكر بشأن تحقيق السلام في اليمن، زيارات مكوكية تعددت وتكررت ولكن نسمع جعجعه ًولا نراء سلاما ًيلوح في الأفق فهاهو اتفاق السويد بعد مائه يوم ٍمن توقيعة لايزال يراوح مكانه،ويعتبر في عداد الموتى ،فلا تهدئه وجدت ولا اعادة انتشار تمت الزحوفات والهجمات والغارات والخروقات في الحديدة يوميا ًعلى مرآى ومسمع من الامم المتحدة ومبعوثها ورئيس لجنه التنسيق واعادة الانتشار الاممية لويسغارد،ولا اسرى تم اطلاقهم ،ولا طرقات فتحت ولا مساعدات وصلت كلها حبر على ورق، وغريفيث يطمئن الجميع ويقدم الاحاطات والتقارير الى مجلس الأمن شهريا ًشاكرا ًتعاون جميع الاطراف ويحثهم الى المضي قدما ًلتحقيق السلام،لانعرف من هو المعرقل ولا نعلم من هو المعيق لتنفيذ اتفاق السويد،وفوق كل هذا واثناء الزيارات التي يقوم بها غريفيث الى صنعاء يقوم تحالف العدوان بارتكاب المجازر والجرائم بحق الأطفال والطلاب والمدنيين اليمنيين ،ومنها جريمة طالبات مدارس سعوان وهذه تعتبر قمة الحقاره والغطرسه والأجرام أن تقوم طائرات تحالف الاجرام السعودي بشن ّغاراتها على المدنيين في صنعاء وعموم محافظات اليمن،قبيل واثناء زيارة غريفيث مبعوث الامم المتحدة الى اليمن،فقبل مجيئ غريفيث الى صنعاء بيوم ٍواحد أي يوم الأحد7ابريل شن ّطيران العدوان غارتها على حي سعوان بجوار مدرسة الراعي والذي على اثر هذه الضربه استشهد 14 شهيد معظمهم طالبات وطلاب وجرح اكثر من 95 شخصا ًواحدث دمارا ًهائلا ًفي بيوت وممتلكات المواطنين واحدث حاله ًمن الرعب والخوف والهلع بين طالبات وطلاب المدارس المحيطه لمسرح الجريمه وسكان الحي ،وبعدها بيوم يقوم طيران العدوان بشن ّغاراته الاجرامية على منزل احد المواطنين في مديرية بني الحارث ويقصف مصنعا ًللبلاستيك في حي الجراف مديرية الثوره،ويقصف منزل احد المواطنين في جحه،فكل هذه الجرائم يرتكبها تحالف العدوان مع علمهم بمجيئ مبعوث السلام الى اليمن غريفيث كما يسمونه.
فأي سلام ياتي به غريفيث وبأي وجه ٍسيقابل اليمنيين،ودماء ابنائهم تسفك يوميا ً؟
فغريفيث شريك في قتل اليمنيين من خلال سكوته وصمته عن جرائم العدوان، ومشارك في حصار اليمنيين وموتهم جوعا ً،وعلى اسرة المرض، ومنظمات الامم المتحدة بسكوتها وصمتها عن جرائم تحالف العدوان مشاركه ايضا ًفي قتل ابناء اليمن.
فعلى غريفيث المبعوث الاممي ورئيس لجنه التنسيق الاممية لويسغارد ان يحزما امتعهما ويعودا من حيث اتيا، لانهما اصبحا شريكين في قتل اليمن وتجويع وحصار ومرض ابناء الشعب اليمني، وذلك بصمتهم وسكوتهم عن من هو المعرقل والمعيق لتنفيذ اتفاق استوكهولم .
وعلى غريفيث أن يعلم أن اليمنيين لايعولون على امم متحدة او مجلس أمن في تحقيق السلام في اليمن،
وأن اليمنيين هم من سيصنع السلام في اليمن من خلال صمودهم وتحديهم ووقوفهم صفا ًواحدا ًضد تحالف العدوان،ودفاعهم على وطنهم وشرفهم وكرامتهم وحفاظهم على وحدتهم وسيادة واستقرار بلدهم وهذا حق كفلته لهم جميع الشرائع والاديان السماويه والقوانين والمواثيق الدوليه .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.