أيهما أصدق قولاً .. وأقوى فعلاً !؟
إب نيوز ١١ ابريل
مصطفى حسان
إنه الواقف والثابت على اﻷرض , لذالك كانت سخافة دول العدوان عندما روجوا في إعلامهم بأنهم على مشارف صنعاء , وهم على قاب قوسين أو أدنى لتحريرها , فأثبتوا للعالم إنهم مجرد قنبلة صوتية إعلامية .
العدوان خلال خمس سنوات بترسانتة الضخمة , ينظر الية العالم بإستنقاص , ﻷنة لم يستطيع أن يسترجع موقع واحد من المواقع الذي فقدها في جيزان ونجران وعسير , فطول سنين الحرب التي حولت رحلتها من نزهة الى مستنقع , دون إحداث تغيير في أرض الواقع أربكت السعودية , وأفقدتها عنصر الثقة بعملائها ومرتزقتها .
السعودية واﻹمارات أستطاعة بأموالها أن تكسب أصوات دول العالم , واﻷمم المتحدة , وتشتري أقوى اﻷسلحة من أقوى الدول الصناعية في العالم , ولكنها لم تستطيع أن تهزم إرادة الشعب اليمني ..!!
هاتين الدويلتين أو المحميتين اﻷمريكية , ليس لديها ما تقولة أو تبرر هزيمتها , سوى سذاجتها بإطلاق أبواقها اﻹعلامية بين الفينة واﻷخرى بأنها تواجه حرب مع إيران .
شرعيتهم الهشة والمهزوزة , عبارة عن نزلاء فنادق , ولاجئين لدى دول الخليج لا يرون من هذه الحرب سوى إنها فيد , وأيديهم ممدودة لإلتقاف كل ما يجود به من الدول المانحة لدعم الشعب اليمني المحاصر الذي يتضور جوعاً , فصنعت من قادتهم اﻷثرياء وتجار الحروب , وأفرادهم المقاتلة تأكل الفتات , ومن يقع منهم في اﻷسر قالوا هذا لا يتبعنا .
خمس سنوات تمكن الجيش وللجان الشعبية من تمريغ أنوف العدوان ومرتزقتهم في التراب وأنتصرت عليهم بصمودهم ودماء أبطالهم وأفشلت مشروعهم التقسيمي , واﻹحتلالي .
فهل أدركتم ? أيهما أصدق قولاً , وأقوى فعلاً