سقط “هبل” وبدأ “اللات” بتنصيب نفسه!! وكلاهما يدور في فلك سياسة أمريكا.
إب نيوز ١٣ ابريل
*بقلم / إكرام المحاقري
وقعت الواقعة ودفع البشير ثمن ظلم وإرتهان وعمالة طالت مدتها مايقارب ال 30 عام ، ثار الشعب السوداني محاولاً بثورته العودة الى حضن العروبة التي أنحرف عنها السودان باعمال حكومته الشنيعة التي يرأسها “عمر حسن البشير”.
وكأن الشعب السوداني قد أختار لنفسه الحرية وكسر أغلال العبودية من يديه ورجليه ، ضاق ذرعا من همجية البشير التي أدخلت السودان في صراعات سياسية وعسكرية مع دول معادية لأمريكا وإسرائيل وسياستهما المقيتة.
دقت ساعة الصفر وبدأت عقارب ساعة الحرية بالدوران ، لكن هل دوران عقارب الساعة ستكون وبالاً على الشعب السوداني كما حدث في اليمن جراء التدخل الأمريكي والخليجي في أحداث ثورة 11 من شهر فبراير 2011م ، وهل يعني سقوط “هبل” هو سقوط للعمالة والإرتهان والزج بالجيش السوداني في صراعات ليس للسودان منها اي مغنم الا الهلاك والذل!!!
أم أن سقوط “هبل: هو تمهيد أمريكي لتنصيب صنم عميل اسمه “اللات” !!؟ وأرادت باسقاط البشير امتصاص غضب الشعب السوداني ونهب اهداف ثورته التي صرخت بوجه العمالة!!!
ولماذا “العوف” هو من قاد الانقلاب العسكري ضد البشير مع انه نائب للبشير ومشارك في سياسة البشير التي أهلكت الشعب السوداني ومزقت لحمته وأضاعت ثرواته !!!! ام ان ” العوف” هو نفسه الجنرال علي محسن الأحمر الذي أنشق ايام ثورة 11 من شهر فبراير 2011م في اليمن ، وأعلن إنقلابه العسكري ضد نظام صالح أنذاك مع انه اليد اليمنى والطولى لصالح في كل جرائمة بحق الشعب اليمني !!!
تساؤلات كثيرة لن تجيب عليها الا الخطوات القادمة لثورة الشعب السوداني ، ام أن ترامب سيجيب عليها بنفسه اذا ما أيد وبارك منجزات ثورة “السودان” او أستنكرها وصرخ منها ، فاذا تقبلت أمريكا ثورة السودان ومنجزاتها التي أسقطت البشير يعني ذلك أن أمريكا لديها مخطط في الإلتفاف على ثورة السودان وعلى دولة السودان أرضاً وانساناً”
وإن غداً لناظره قريب.