البرلماني اليمني بين الاستحقاق الدستوري ..والاستنساخ اللاشرعي !!
إب نيوز 2019/4/13
بقلم / محمد صالح حاتم
اليمن يشهد حدثين هامين احدهما في المحافظات الغير محتله والتي تقع تحت حكم وسيطرة المجلس السياسي الاعلى والثاني في المحافظات المحتله والتي تقع تحت سيطرة قوات الاحتلال السعودي والامارتي، ففي صنعاء وبقية المحافظات الغير محتله تشهد اجراء انتخابات برلمانيه لملئ المقاعد الشاغرة الذي توفي ممثلوها في مجلس النواب البرلمان اليمني وهذا اجرى واستحقاق دستوري وفقا ً ًلاحكام الماده( 78)من الدستور وهذه الخطوه هي خطوه دستوريه وقانونية وفي الاتجاه الصحيح وان جأت متاخره ولكن ان تاتي متاخره خيرا ًمن أن لاتأتي،وأن اجراء الانتخابات للدوائر الشاغره بسبب الوفاه وفي ظل الظروف التي يعيشها اليمن بسبب الحرب والعدوان، تعد رساله مهمه للعالم ومن يدعون انهم بعدوانهم على اليمن من اجل اعاده الشرعية ومحاربه من يصفونهم الاماميين الذين يسعون لاعاده الحكم الامامي المستبد،فهاهي اليمن ومجلسه السياسي يمارسون الديمقراطية والحريه من خلال اجراء انتخابات ديمقراطية حره ونزيهه لملئ المقاعد الشاغره بسبب الوفاه وفقا ًلاحكام الدستور اليمني،ونتمنى ان تتم الانتخابات في اجواء ديمقراطية تنافسية، وندعو جميع الناخبين في الدوائر المحدده ان يتوجهوا الى صناديق الاقتراع لأنتخاب من يمثلونهم في البرلمان وان يمارسوا حقهم الدستوري والقانوني في انتخاب الشخص المناسب الاهل للمسؤوليه والامانه.
اما الحدث الثاني الذي ستشهده المحافظات الخاضعه لقوات الاحتلال السعودي والامارتي،ففي مدينة سيؤن المحتله تجري الاستعدادات لعقد جلسه لمجلس نواب الفنادق، وقد حاولت السعودي عدة مرات عقد جلسه لمجلس نواب الفنادق في عدن ولكن بسبب رفض مجلس عيدروس الانتقالي المدعوم اماراتيا ًفقد فشل عقد جلسه، وان ما تسعى اليه السعودية هو عملية استنساخ لاشرعيه،كما استنسخت حكومة الفنادق ورئاسه هادي لليمن،وان اجتماع من يسمونهم اعضاء البرلمان اليمني هو اجتماع باطل ولاشرعيه له لان من دعى الى الاجتماع هو رئيس لا شرعي بسبب انتهاء ولايته الرئاسية وسبب تقديم استقالته والسبب الثالث ارتكابه لجريمة الخيانه العظمى بحق اليمن وهي مساعدة الغزاه والمحتلين لليمن وتأييده لهم ومشاركته لجرائمهم بحق اليمن واليمنيين، وكذا ان اجتماع اعضاء مجلس نواب الفنادق يتم تحت سلطة قوات الاحتلال السعودي والامارتي وتحت حمايه لواء عسكري سعودي تم وصوله مؤخرا ًالى مدينة سيؤن في حضرموت المحتله، وان هؤلاء الاعضاء قد سقطت عضويتهم للبرلمان اليمني وفقا ًللدستور من خلال خيانتهم العظمى لليمن وتأييدهم للعدوان على اليمن وبيعهم للسياده اليمنية، وان اجتماع البرلمان اليمني وحرص السعوديه عقد جلساته في سيؤن الهدف منه هو شرعنه العدوان والحرب على اليمن وكذا تمرير عدة اتفاقيات جراء عقدها مع الفار هادي ومنها تمرير انبوب النفط السعودي عبر الاراضي اليمنية في محافظة المهره،وكذا اقامة قواعد عسكرية سعودية امارتية في عدة جزر ومحافظات يمنية ومنها تأجير جزيرة سقطرى للامارات لمدة 100عام فالسعودية والامارات تسعيان للحصول على ماتسميه الشرعيه القانونيه من خلال موافقه اعضاء البرلمان الفارين والمؤيدين للعدوان على هذه الاتفاقيات. فشتان بين من يعمل وفقا ًللدستور ويمارس حقه الدستوري والقانوني ويرسخ مبداء للديمقراطية والحريه،ومن يعمل على شرعنه الاحتلال وينفذ اوامر المحتل والغازي ويبيح سيادة وكرامه اليمن،وهنا نطالب ابناء الدوائر التي سيحضر ممثليهم في البرلمان جلسه سيؤن ان يعلنوا انهم لايمثلونهم وليسوا نوابا ًعنهم وان لاشرعيه لهم ولاقبول لهم في اليمن وانهم قد خانوا اليمن وخانوا الامانه التي حملهم من انتخبوهم وفرطوا فيها.
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونه والعملاء.