نزاع إقليمي على ساحل ووادي حضرموت ..
إب نيوز ١٤ ابريل
بقلم / عفاف محمد
لا يخفى عليكم ان حضرموت تمتلك ثروات طبيعية هائلة همها السمكية والنفطية ،والتي يسيل لها لعاب الطامعين ..
وتتواجد دولتا السعودية والإمارات في الواجهة وقد احكمتا السيطيرة على حضرموت بالكامل تحت مسميات وشعارات واهنة دجالة لايستسيغها اللبيب ..
اليوم يتقاسمون ثروة حضرموت بكل بجاحة وكٲنهم خليفة الله في الٲرض ..
وقد خلق تواجدهم نزاع وتشتيت بين ابناء المنطقة،وصار جزء منهم يتبع الدولة الفلانية وجزء يتبع الٲخرى ..
وكلى الدولتين صنعتا من اهالي المنطقة ادوات، وعمل تلك الٲدوات اقتصر على ان يكون درع بشري يسهل تحقيق مخططاتهم ومراميهم والعمل على تنفيذها ،وكان لتلك الٲدوات الدور في خلق الٲزمات وإثارة الضوضاء،وبالتالي،حدث إنفلات ٲمني،عانى منه الٲهالي الٲمرين كثرت الجريمة وتشعبت طرقها من قتل واغتالات واشتباكات وسجون سرية وإغتصابات وجثث مجهولة ومشوهة على قارعة الطرقات وسطو ووووالخ هذه الجرائم البشعة التي نشرت الرعب في الوسط الجنوبي ككل ،اي تلك الٲدوات الرخيصة تم توظيفها لتدمر بلدها اي تحركاتها لصالح المحتلين الخاص لا الصالح العام للمواطنين كما يعللون سبب وجودهم! !
وقد تم تقسيم تلك الٲدوات كما اوضح احمد باوزير ٲحد الٲحرار الجنوبيين السعودية والإمارات وهي كالتالي
ادوات ابين : قيادات المنطقة العسكزية الٲولى
ادوات من بقايا النظام السابق وهم كبار المسؤلين في الجهاز الٲمني والمدني ،وكذلك مشائخ بعض القبائل وملاك الشركات النفطية
وهذا الادوات انقسمت نصفين منها ادوات السعودية وهم القوة الحضرمية وبعض الٲمنيين والنافذين في قيادة المنطقة العسكرية الٲولى
اما اذرع الإمارات فهم النافذين الٲمنيين في الٲمن القومي والمركزي والسياسي وبعض مشائخ القبائل.
وتظل هذه الٲدوات المشتراة بالدرهم والريال تتصارع فيما بينها وتضر بالوطن ومصالح المواطنين ،و المستفيد من كل ذلك هما تلك الدولتان المسيطرتان
“المحتلتان للجنوب “..
وكان تواجد اغلب اسرة عفاش في الإمارت عامل هام في تسهيل امور الإمارتيين بما يخدم دولة الإمارات كونهم يمتلكون الكثير من الحيثيات التي تمكتهم في ارض حضرموت او غيرها في ارض اليمن كونهم ملمين بعدة ملفات ..
وتلك القوى المحلية والإقليمية تستبعد حقوق المواطن المكلوم من الواجهة ،بل تجعل مته ذريعة لتمرير معظم مشاريعها الاستحواذية ..
وكل جماعة منهم لها اسلوبها ولها إعلامها ولها مطبليها ..
ومما لاشك فيه ان كل ذلك خلق روح التنافس بين الدولتين على وادي وساحل حضرموت بين الدولتين ..
وموقف الإمارتيين بات اقوى كونها تعمل على قدم وساق وبجرٲة تامة في وضع اذرعها على الممرات المائية والجزر وعلى حقول النفط ..بينما تركز دولة بني سعود على حماية حدها المحاذي لصحراء حضرموت حيث وبها المنفذ البري الآمن الوحيد بين البلدين ولذا هي تشدد على التمسك بتلك المنطقة ..
وكلى الدولتين تعملا على ان يرضى عنهم الغرب ،وابرز العضلات ليبين كل فريق منهم بٲنه احق ان يدير ملف الشرق الٲوسط والمنطقة العربية على وجه الخصوص..
ويجهزا الكعكة لتقدم في طبق فضي للدول العظمى.