اليمن صرخة حق ضد كل طواغيت الأرض .
إب نيوز ١٤ ابريل
بقلم /هشام عبد القادر.
شائت الاقدار ان يكون شعب اليمن وقيادة اليمن بان تكون بدايتها صرخة بشعار يرفض الطواغيت امثال امريكا وبني صهيون بقيادتها وادارتها الظالمة ولم تكن الصرخة موجهه للشعوب إنما للادارة الامريكية والصهيونية المعتدية على الشعوب العربية والأسلامية.
ومن ثم شائت الاقدار ان تكون اليمن هي التي كشفت الستار عن وجه ال سعود ونظامهم الفاسد المستكبر ..
وشائت الاقدار بطرد كل عميل لقوى الشر وكل تبعية للوصاية الخارجية ..
لقد ميزت معايير الاختلافات بين الحق والباطل بقضية اليمن .. . فمن وقف مع اليمن هو صاحب الشرف باي بلد كان وباي ديانة وباي لغة وباي جنسية وباي لون .
نحن لا نبالغ بقضية اليمن ولم نقول انها افضل من فلسطين او لبنان او العراق او سوريا او ايران .
فكل حر لن يفهمنا بهذا المفهوم الضيق الذي ليس له معنى . نحن نكن الحب والولاء والاحترام بمصداقية مع كل الشعوب المذكورة وكل شعوب العالم .. خاصة الاحرار والمضلومين ولا رفض الا للظالمين والمعتدين ..
إنما اليمن شاء الله بان تواجه محور الشر المطلق النظام المتلبس باسم الاسلام ..
والمتخفي الذي اظهر محاسنة لعدة سنوات ما يقارب القرن . وهو السبب في تفرق الشعوب العربية .. وحرمانها من الوحدة العربية .. مع أن العرب لا اقول انهم اصحاب الصدارة هم متفرقين من قبل نظام ال سعود . ولكن نظام ال سعود اشد فتكا بهم ..
سؤال ماذا قبل ال سعود وماذا بعد ؟
كان قبل ال سعود حكومات وانظمة وامبراطوريات مستعمرة ببلدان الشعوب العربية وحركة الاحرار قليل .. وكان البعض من يخون وطنه ويساعد المحتل على احتلال بلده .. هذا ايجاز لكي لا نجعل السبب كله بنظام ال سعود فقط لنكون مصداقية في الطرح . اننا العرب لسنا متفقين بحرية الفكر الذي يخدم الأنسانية لا نتعذر بسبب معين ..
وماذا في وقتنا هذا ؟
نظام آل سعود بماله القاروني .
وفكره الهاماني ..
وحكمه الفرعوني ..
سخر كل القوى الثلاث .. لتدمير الشعوب العربية .
واكبر تدمير متعمد لشعب اليمن ولليمن خاصة بدون اي سبب او مبرر . وبكل إستكبار ودون تراجع وندم ..
وخذل قضية فلسطين المحتلة وخذل كل مقاومة اسلامية ترفض الاحتلال والوصاية الخارجية ..
وماذا بعد نظام ال سعود ؟
لا نقول ان العرب معصومين سيكونوا لهم الصدارة بخدمة الانسانية .
ولكن لا نيأس من روح الله .
نتوقع أن الأحرار واصحاب الفكر والوعي سيكون لديهم هدف وحدوي للحفاظ على الاوطان ورفض الفكر المتطرف المتلبس باسم الدين والاسلام الذي يبيح الذبح والسحل .
ويسخرون كل الموارد الاقتصادية لتنمية البلدان العربية والاسلامية .
وما نتوقع ان يكون هدف الاحرار التعايش مع العالم اجمع بمختلف اللغات والديانات .
لان الفكر الاسلامي ينشر معارفه الفكرية والتوعييه بالتعايش والخدمة الانسانية مثلما النظام الكوني يخدم الجميع دون اقصاء كذالك الفكر والدين رحمة للعالمين .
لا رفض الا للظالمين والمستكبرين والمعتدين ..
الذين لا يتراجعوا عن عدوانهم وظلمهم ..
إن الشعوب إرادة وزلازل لا ترحم ولا تهجع ولو سكنت فسكونها نار تحت الرماد تهب لرفض الظلم والظالمين .
سوى كانت الشعوب عربية او غير عربية اسلامية او غير إسلامية فهذه قوانيين وسنن .
صراع بين ضدين حق وباطل .
فعلى صاحب كل عقل ولب وفكر يميز ماهو الحق وماهو الباطل ..
الله ما خلق السموات والأرض إلا بالحق ..
مثلما السموات وسمائها الدنيوية التي اجرامها وكواكبها ونجومها نراها باعيننا نرى الحكمة منها شمس تضئ الامة والمخلوقات دون اقصاء لاحد .
ونرى القمر حساب ونور تضئ كل المخلوقات دون إقصاء أحد .
ونرى الشمس تبخر البحار وتكثف السحب وينزل الغيث والخير لتحيي الأرض بعد موتها دون إقصاء أحد .
ونرى النجوم يهتدي بها كل تائه في الصحراء .
ونرى .. الأرض سفينة تحمل الجميع دون إقصاء أحد .
ونرى خيراتها لكل المخلوقات .
هذا نظام الحق نظام الكون .
والأرض هي ستر لكل ميت . فيها ومدفون .
لذالك نظام الأنسان الكامل رحمة للعالمين ..
فعلى كل إنسان يسعى ان يكون كاملا في نظام. الانسان الكامل رحمة للعالمين ..
والعكس نظام الباطل . محتكر
إحتكار في كل شئون الحياة دون النظر للاخرين . وشئونهم ..
والكلام طويل نموذج الحق نظام رحمة للعالمين .
نظام الباطل .. ضد العالمين اجمعين الا عباد الله المخلصين فلا سلطان له عليهم .