المجلس السياسي الأعلى ينشر تفاصيل الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة 2030.

 

إب نيوز ٢٢ ابريل

اعتمد رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس الاول السبت، الرؤية الوطنية التي أعتمد وثيقتها النهائية التي تضمنت عدة بنود وحددت أهداف دقيقة وطموحة للبلوغ باليمن دولة وشعباً في 2030 إلى مستويات متقدمة بين دول العالم.

الرؤية التي تم إعدادها وفقاً لأسس تطبيق الأسلوب التشاركي في تطوير مضامينها من قبل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والأحزاب السياسية والشخصيات الإجتماعية والمجتمع المدني والمرأة والأكاديميون والمفكرون ونخبة من من العلماء_ استندت على مرجعيات شاملة كمنطلقات لصياغتها وهي ” دستور الجمهورية اليمنية، ومخرجات الحوار الوطني المتفق عليها، والقوانين والتشريعات ، والخطط الاستراتيجية القطاعية والبرامج الحكومية السابقة، والخطة العامة للتنمية المستدامة 2016 _ 2030 والتجارب والممارسات الدولية الناجحة ومقترحات الجهات الحكومية إضافة إلى رؤى وتصورات الأحزاب والمكونات السياسية”.

مرت الرؤية بعدة مراحل منها :
مرحلة التحضير:
وضع خطة وآلية عمل لفرق إعداد الرؤية والالطلاع على الخطط والاستراتيجيات
الوطنية والقطاعية، ومراجعة التجارب الدولية والاطلاع على المتغيرات الراهنة والتوقعات المستقبلية الإقليمية والدولية التي يمكن أن تؤثر على البلد وأخذها في الإعتبار عند وضع الرؤية والخروج بأهم التحديات التي تواجه اليمن.

مرحلة صياغة التوجهات الرئيسة للرؤية:
تم خلالها صياغة وثيقة الرؤية الاساسية والتي شملت صياغة نص الرؤية والغايات
الاستراتيجية، ووضع الأهداف وقائمة مقترحة بالمبادرات ذات الأولوية.

مرحلة وضع الاستراتيجيات الفرعية:
بعد إقرار وثيقة الرؤية الأساسية سيتم البدء بوضع الاستراتيجيات المرحلية والفرعية
والتي تتضمن كل منها إجراء تحليل معمق للوضع الراهن على مستوى القطاعات
والمجاالت “المحاور” وتحديد الفجوة، ومراجعة ووضع المبادرات اللازمة لسد الفجوة
على مستوى كل هدف، وضع الخطط االاستراتيجية والتشغيلية.

مرحلة التنفيذ شملت ثلاث مراحل وهي :
مرحلة تنفيذ االاستراتيجية الأولى للرؤية: الصمود والتعافي 2019 – 2020م.
مرحلة تنفيذ الاستراتيجية الثانية للرؤية: البنية المؤسسية وإعادة البناء وتعزيز
مقومات الاستقرار 2021 – 2025م.
مرحلة تنفيذ الاستراتيجية الثالثة للرؤية: النهوض والتميز 2026 – 2030م.

وبقرار المجلس السياسي الذي اعتمد الوثيقة النهائية للرؤية فقد خرجت إلى النور وانتقلت إلى مرحلة التنفيذ من قبل الجهات والأجهزة المعنية، وهي ليست مستحيلة التنفيذ بالنسبة للشعوب التي لا تريد لنفسها أن تبقى في آخر قوائم العالم، بل هي نذر يسير من عمل لا بد منه لإعادة الشعب اليمني إلى الطريق والنهج الصحيح الذي سيخرجه مما هو فيه من أزمات وحروب طاحنة وهي رؤية كفيلة بإعادة صياغة علاقة الشعب اليمني ومؤسسات دولته مع باقي دول العالم وبالتالي حجز المكانة التي يستحقها كشعب أصيل وعريق.

You might also like