العودة إلى فلسطين لتحريرها والعودة إلى صنعاء لأمنها.
إب نيوز ٢٢ ابريل
بقلم /هشام عبد القادر.
طريق أحرار الشعب الفلسطيني بعنوان العودة الى القدس لتحريرها من الأحتلال الصهيوني المتعمد بالهيمنة والقتل والسطوا الظالم بأستكبار وتدنيس المقدسات بفكر إرهابي بسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة في المقامات المقدسة .
هذا طريق أختاره شعب أعزل بقرار متفرد بدون إملاء من أحد إنما طريق الأحرار نابع من المسؤلية .. إننا لسنا ضد الحرية الفكرية الدينية السلمية باين كانت هذه المعتقدات الحرية الفكرية الدينية من حق كل الأنسانية .ولكننا ضد سلب بني الأنسان حرية الفكر والتعبد والطقوس الدينية بما يمارسه الادارة الصهيونية بمنع المسلمين من أداء الصلاة في القدس . إننا كشعب مسلم نرى من النصارى من يزور مقدسات المسلمين ويزور ابناء الانبياء عليهم السلام في العراق وغيرها بمختلف الديانات لم نرى اي منع لاحد من هذه الزيارات لان الانبياء عليهم السلام وابناء الانبياء والصالحين والاولياء والمقامات ليست ملكية لاحد إنما للجميع بالذات نبي الرحمة رحمة للعالمين سيدنا محمد صلواة الله عليه واله .. بينما نرى ادارة بني صهيون حضر واحتكار للقدس وحصر القدس مهبط الانبياء عليهم السلام كانه ملك لهم مع انهم لو رجعوا للتاريخ أنهم وقفوا ضد الأنبياء عليهم السلام الذي منهجهم رحمة الانبياء جميعهم رحمة للشعوب ولبني الانسان يدعون للحرية وعدم الظلم والهيمنة والقتل . يرفضون رفض كامل لكل أنواع الظلم . بشتى أشكاله وصوره ..
لذالك جوهر التغيير في الشعوب تطالب بفك القيود عن الحرية الفكرية والدينية بمنطلق فك القيود حرية الفكر المطلق الذي يسموا للمعرفة الحقيقة لاهداف الانبياء عليهم السلام الذين يدعون للسلام وعدم العنصرية .
نكتفي بهذا المقال عن العودة الى القدس .
بينما نرى العاشقين الذين عشقوا الأمن في صنعاء واللجوء اليها لانها تعيش في كنف ابناء اليمن الرافضين للوصاية والتدخل الخارجي ..
لقد عاد الكثير ممن كانوا في حضن العدوان عرفوا المعرفة الكاملة أن العيش بكنف العدوان مذلة باعين الناس اجمعين إستحقار ومهانة كيف يرضى كل حر أن يعيش ويسجل تاريخه إنه بجنب المعتدي على أبناء شعبه وأرضه .
بعين المشاهده يشاهد الدمار والقتل والتجويع لابناء وطنه .
وهو في بلد خارجي يحس بأنه مهان حتى ولو هو في أمان من هذا التجويع والقتل لكنه ليس في أمان من المهانة والمذلة بعين المعتدي يراه بعينه أنه حقير خائن لوطنه وشعبه ..
لذالك عاد الاحرار بعد تأمل وتجربة قاسية بما عانوا في أرض افترشت لهم الورود ومن تحت الورود شوك تدق في مشاعرهم واحاسيسهم . عادوا الى ارض تملئها نيران وحصار وتجويع ولكن هناك أمان بالقلب والأحساس بعبق الحرية ونفس الشموخ والعزة والنضال وشموخ وكبرياء اليماني العزيز الذي لا يرضى ان يقف بصف العدوان الخارجي .. إن الحياة بظل الحرية والعزة والتحرر هو صك أمان بالدنيا والأخرة والتاريخ يسجل صفحة بيضاء لكل من يقف مع وطنه وشعبه ويرفض الظالمين المعتدين ملوك النفط وعروش الأستكبار الظالم .. الذي تاريخه ينزف ويقطر من دماء الازكياء والأطهار والأبرياء ..
الحمد لله الذي جعلنا نعيش في أرض اليمن الرافضة للظلم والعدوان الظالم المعتدي الذي وضوحه للعيان أنه ظلم وعدوان بحق الشعب اليمني العزيز ..
لذالك ننصح كل ابناء الجنوب وكل المغرر بهم الذين في خارج الوطن الرجوع لخط الحق الواضح بطرد المحتلين ورفض العدوان الظالم الذي دمر اليمن بدون وجه حق .. رفض ظلم النظام السعودي. الذي من وراءه الادارة الامريكية والصهيونية .
ورفض النظام السعودي الذي افتضح خبث منطلقه للعالم اجمع سوى فكره الهاماني او امواله القارونية او حكمه الفرعوني الذي استنزف خيرات الشعوب وسعى لتمزيقها وتفريقها وتقسيمها .
والذي دمر الأوطان وارسى الانظمة التي جرعت الويلات لهذه الشعوب والجوع والتجويع المتعمد بينما سخرت الاموال وخيرات اراضي الشعوب سخرتها للادارة الأمريكية وسخرتها للتدمير للشعوب والأوطان . والقتل المستمر والحروب المستمرة .. التي صبت على الشعوب التي تريد الأستقلال والحرية والسلم والأمان .
الرفض واجب كل حر لهذا الظلم . والوقوف بصف المظلومين واجب بالمقابل ..
هذا معيار للاحرار بان يكون عنوان بارز . يفهمه الجميع ..