مختصر الحكاية .
إب نيوز ٢٤ ابريل
كتبت / عفاف محمد
سنوات اربع عجاف ..فيها شاخت هموم المواطن اليمني وحفرت في تقاطيع وجهه اخاديد ملتهبة ..لكنه رغم كل مالاقاه لم ينكسر اوينحني للحبابرة الذين يسلطون كل آلياتهم ومواردهم البشرية لإجل ان يخضع الشعب اليمني وينساق لهم طواعية وإذلال ..
هذا هو الواقع هم لا يحاربوننا لٲجل مليشيات او انقلابيين لايحاربوننا من اجل شرعية هم انفسهم يستخفون بها بل.. ولإجل ان تحيا اليمن بسلام يستطيعون إيجاد حل سلمي ..لكن لا ..هم مستفيدون كثيرا من هذه الحرب..
حرب شنتها دول عديدة على يمن الحكمة والإيمان ظلم وعدوان!
..
هم يدعون محاربة ايران وهاهم يعقدون معها الاتفاقات ويرسلون لها المساعدات وجزرهم تحت امرتها ..هناك تنقضات عديدة. تبين مدى زيف مايدعون ..
كل الدول المحاربة لنا هي من تحث وتعين على التطبيع مع إسرائيل ..!
وهنا ٲصل الحكاية ..هنا الحلقة المفقودة ..
هنا من لايمتلك حس مرهف صادق هو من لايعي صلب الحكاية ..او انه يدعي الغباء لغرض في نفس يعقوب ..
ومؤكد هو غرض دنيوي حقير ..لٲنه مخالف لتعاليم الدين مخالف لنصوص الشريعة مخالف لٲقوال الله جل شٲنه الذي يقول في اكثر من آية ان اليهود اعداء الدين الإسلامي وانهم يكيدون للمسلمين مدى الدهور السالفة واللاحقة حتى يوم الفصل ..!
انهم يتجاهلون حقائق جمة فيها من التٲييد الإلهي مايبهر ..لست ابالغ ..لطالما اشرنا واشار غيرنا الى اختلاف الٲمكانات التي تتواجه بها دول عديده و تقنياتها المتطورة مع دولة واحدة لاتمتلك تلك الإمكانات بل تواجه بٲسلحة بدائية الصنع ومع مرور الوقت والحصار وانعدام السلاح اتقنت تصنيع الٲسلحة بنفسها..وهذا مالم لم يستوعبه الٲغبياء لحد اللحظة وظلوا سنوات يبحثون عن دليل ليثبتوا ان الإسلحة إيرانية الصنع ولم يستطيعوا ويذكروني هؤلاء البلهاء كثيرا بالمثل الشعبي القائل “تيس قال احلبوه! ”
..
هاهي الٲحداث تتسارع وتتواتر وكثيرا ما تسير الٲوضاع لصالح جيشنا وقيادتنا وشعبنا الصامد وقيادتنا الحكيمة من تصنيع للسلاح ومن انتصارات انه كيان قوي صادق متلاحم اثبت جدارته امام كل التحديات ..
الٲخلاص مبدٲه والصدق سداده وقوة الإيمان وقوده والشجاعة والإقدام منهجه والدين دليله ..
بات مكون انصار الله قوة لايستهان بها وعجزت تلك الشرعية عن مجابهتها على محجة بيضاء كما هو مبدٲ المسيرة القرآنية ..فكل طرق الشرعية وتوابعها زيف وخداع وتظليل واذرع خارجية مارقة لاهم لها غير الاستفادة من تلك الخصومات التي غرسوها بين ابناء الوطن الواحد!
تلك تعز الجريحة تدرك من يؤذيها ومن يحميها
وتلك عدن الذبيحة تدريجيا تدرك من يستخدمها كجسر ويهين اهلها ومن يريد ان ينتقم لكرامتها ..
وتلك سقطرى الشاكية تعي اكثر انها في مٲزق وتحتاج لمن يخلصها ..
وتستمر الحكاية ..ولكن الفصول لم تعد مبهمة اوشكت على ان تحدد النهاية ..
فترقبوا ..
من المنتصر ..من مع الله
ام من مع امريكا واسرائيل ..
تٲملوها ..وكل ذي لب سيدرك حتما مختصر الحكاية .