إرهابٌ وهنجعية..
إب نيوز ٢٥ ابريل
بتول عرندس
هو خبرٌ لم يكن بجديدٍ أو غريب، فأهل المنطقة الشرقية، ومعهم أهلُ البحرين الأوفياء، لطالما كانوا وخلال العقود الماضية ضحية الإقصاء والتهميش والتمييز والاعتقال والإعدام وكافة صنوف الوحشية. في ظل نظامٍ وحشي توليتاري كالنظام المسمى “سعودي،” القتلُ عقيدةٌ وواجب، حيث لا محاكمات ولا قوانين ولا شرعية.
العزاء كل العزاء ﻷهلنا الصابرين الحسينين الأوفياء، لروح شهيدهم الأيقونة البطل الثائر آية الله المجاهد نمر باقر النمر الذي نستذكره في هذا النصاب الجلل والذي أشعل ثورة المحرومين في تلك البقعة، ثورة الاصلاح والحقوق والبطولة. أحسن الله العزاء ﻷمهات وأباء الشهداء، إن المصاب لجلل والشهداءُ جزءٌ لا يتجزأ من مسيرةِ المقاومة، فقد التحمت دماء البطولة في لبنان وسوريا والعراق وايران والبحرين وفلسطين والشرقية واليمن لتكتب لﻷجيال القادمة عقيدةً في الجهادِ ضد الباطل.
عبثًا يظن المجرم بأنه يسكتُ أبناء زينب (ع) التي خاطبت يزيد عصرها بأن وحي الأحرار وعزمهم لا يموت مهما تعاظمت التضحيات. هذه الجريمة الشنيعة جزءٌ لا يتجزأ كذلك من جرائم العدو الصهيوني وأجنداته وهي رديفةُ الإرهاب الداعشي الوهابي.
في الأعوامِ الماضيةِ أثبت الوحش السعودي بأنه وكما أكدّ ترامب ليس سوى يدًّا استعماريةً في المنطقة وألةً تستغل لتفتيت العرب وتقسيمهم اتاحةً بالمجال أمام تحقيق الحلم الصهيوني في المنطقة. هو الحلم ذاته الذي تنبه له اليمني فهب مدافعًا ببسالةٍ عن وطنه رغم التجوع والحصار والتخاذل. وبالفعل، فإن السعودي لا يملك زمام أمره وليس سوى عبد مأمور سيسقط قرببًا كما سقطت معه الكثير من الامبرطوريات والعروش الديكاتورية.
المجد لله، المجد للشهداء، المجد للوطن