المستجدات اﻷخيرة في الساحة العربية توحي بأن هناك استراتيجية ﻹقتلاع جذور حركة اﻹخوان المسلمين ..

مصطفى حسان

استراتيجية القضاء على اﻹخوان المسلمين هوا المشروع الذي تبناه الحلف الصهيوأمريكي سعودي للتخلص من أحد أركان تنظيماتهم اﻹرهابية الذين تولوا بنائها على مدى سنوات طويلة .

لقد تمكنوا من اللعب بعمر البشير من أجل تقديمة لمحكمة الجنايات الدولية , وتصفية حركة اﻹخوان المسلمين في السودان من جذورها . هكذا مصير الغدر والتآمر على اﻷشقاء , وإستخدام الدين كقناع .

يبدوا إنهم أستغنوا عن حركة اﻹخوان بعد إن إستكملوا من زراعة الفتن داخل دول الوطن العربي من الجانب اﻷخر ورقة اﻹخوان أحترقت بسبب الكره المتراكم عليهم في اﻷوساط السياسية واﻹجتماعية , واﻷن يبحثون عن بديل بصورة جديدة كما هوا حاصل اﻷن في السودان وليبيا , وبلباسها الجديد المتمثل ( بحفتر الذي يقوم بتصفية اﻹخوان في ليبيا+ المجلس العسكري السوداني الذي بدأ بإعتقال رموز اﻷخوان ) .

هذه الحركة الذي أسسها الصهاينة والسعودية ﻹرتكاب جرائم القتل والذبح والتفجيرات في اﻷسواق والكنائس بإسم الجهاد اﻹسلامي ..!
أرتكبوا أفضع الجرائم اﻹنسانية عبر التاريخ بإسم اﻹسلام , العالم من أقصاه الى أدناه يصيح من هذا اﻹسلام اﻹرهابي ..!
مملكة بني سعود هي التي ربت الوهابية اﻹرهابية في العالم وأوصلت الفكر اﻹسلامي الى مرحلة الشذوذ العقائدي خدمة للكيانرالصهيوني ..!
مملكة بني سعود هي التي ربت الوهابية اﻹرهابية في العالم وأوصلت الفكر اﻹسلامي الى مرحلة الشذوذ العقائدي خدمة للكيان الصهيوني .

المشكلة في هذه المكونات العقائدية لم ينحصر توظيفها على الصهاينة والسعودية , فقد أستخدمتها أقطاب أخرى لتنفيذ أجندتها وبسط مشاريعها وإستخدامهم كورقة سياسية في مناوراتها مع خصومها كسياسة حرب باردة ..!
كأمثال قطر وتركيا المشاركة منذ الوهلة اﻷولى في المؤامرة الكبيرة على سوريا وتدميرها وما نهبته تركيا من المصانع ..!
فمن شارك في اللدغ لا محالة إنه سيلدغ ويتجرع بنفس السم الذي دسه للأخرين .

الشواهد التاريخية لا تزال قريبة وثابتة في ذاكرتنا ﻷننا عايشناها بتفاعل , فعندما نسلسل أحداثها , وتفاصيلها نجد إنها إستخدمت وخدمة غيرها .. !!
أ’ستخدم إسامة بن لادن في إفغانستان وهويئت له كل الفرص , وسمح له بإستخدام جميع المصارف في العالم , وأعطي صلاحيات بإقتناء اﻷسلحة , وتجنيد الشباب من كل البلاد العربية , وهذا ليس حباً فيه ولكن كان هناك إستهداف لروسيا فلما قوضي الغرض وأنتها اﻷمر أستغنوا عنه وجمدت أرصدته وحاصروه وقضوا عليه .

أثاروا الحمية لدى صدام حسين فدخل في حرب مع إيران 8 سنوات أكلت اﻷخضر واليابس , وأتاحوا له الفرصة بشراء اﻷسلحة وتطويرها دون حساب أو إدانة أو عقاب فلما فلما التمسوا منه موقع الثقل بين الدول والطموح وضعوا لها حدود وقالوا كفاء فإن مهمتك أنتهت الى هذا السقف فحاصروه وقضوا علية .

هكذا هي سياسة الموازين الدولية للوبي الصهيوني العالمي كا الذي حصل مع البشير الذي شارك في حرب اليمن , وكما حصل مع / مرسي الذي أيد وشرعن في تدمير سوريا ..!
فكل هاؤلاء خدموا اللوبي العالمي بعدها تم اﻹستغناء عنهم والقضاء عليهم

You might also like