تعز ساحة تصفية ليس إلا..فهل تستفيق !!

 

إب نيوز ٢٧ ابريل

كتبت/ دينا الرميمة

وهكذا أُريدَ لها أن تكون..
فهاجر نحوها السلفيون بعد هزائم كتاف ودماج
وجمع فيها الإصلاح قواعده بعد عمران الأحمر والقشيبي وفرقة العجوز وعلوج إيمان الزنداني وصعتر
وجحافل اليدومي والديلمي
مضافاً اليهم صعاليك السجن المركزي
وعرابيد الأسواق والحواري فيها..!
تشتد المعارك في جهة فيوقد الحذاء فيها ناراً لجذب الإنتباه..
ترتكب المجازر
فينفخ عواهر البترودولار أبواقه في أرجائها
لإحداث الضجيج اللأزم لحرف الأنظار عن أنين الضحايا..!!
هكذا أرادوها ملتقى سيل لكافة القاذورات والوحل المتجمع من كل المدن
فتلقتهم أيدي أمثالهم من ابناء تعز ،،،
في حين هم تركوا أهلهم و مدنهم هناك في كنف انصار الله ينعمون بالأمن والسلام وتجمعوا هنا حيث الحاضنة الأولى للفكر الوهابي لمنع المد الايراني الذي هو هو فقط مجرد شماعة يتعلقون فيها لتنفيذ اوامر ارباب النفط واحذية الصهاينة وترامب

وهناك حيث الملتقى نُفذت عمليات الدعشنة ومورست كل الأساليب القذرة التي جعلت من تعز حلب اليمن..
فتنطلق النداءات بالإستغاثة بالوقت الذي يستدعي ،،،
وتنطلق بالتهديد للبسطاء حتى يرفعوا أيديهم وأصواتهم بالشكر لأربابهم سلمان وابنه الدب الداشر حتى يوصلوا لهم رسالة أن قد نفذنا ماأمرتم ومنتظرين الاوامر الجديدة..

وعلى حين غفلة من أهلها الذين الان هم تحت ضرب السياط يعانون الأمَّرين مر الإقتتال بين هؤلاء الشواذ المرتزقة والذين هم ضحية. هذه الأحداث ومر ظلم البقية ممن ينظرون لكل اهل تعز دواعش متناسين ان هناك الكثير ممن وقفوا ضد هذه الافعال ووقفوا بصف اليمن ودفعوا ارواحهم فداء لهذه الأرض وفداء لقائد المسيرة ..

ونحن هنابُحت أصواتنا ونحن دائماً ننادي أهالي تعز بالإنتفاض ضد هؤلاء الأنذال الذين دمروا تعز وأحالوا ثقافتها ومثقفيها الى عنوانين براقه للثقافة الداعشية،،،
اقول لكم انا كبنت هويتها يمنية تعزية :

تلك الايادي التي ارتفعت بالشكر لسلمان
هي تلك الايادي التي تقبض ثمن الخيانه وثمن دمائكم ..
وهي تلك الايادي التي تضغط اليوم ع الزناد لتقتل اطفالكم ونساءكم في معاركها العبثيه من اجل المال والنفوذ داخل المدينه
وهي تلك الايادي التي يجب ان تكسروها بقبضاتكم وصرخاتكم المدوية بمواقفكم التي طالما كانت جزء من تاريخكم الطويل ضد الظلم والظلام
ولتخرجوا الى الميادين كعادتكم العزيزة رافضين مايحاك ضدكم وضد مدينتكم الجريحة
قولوا لا لكل هذا القبح وهذه الأفعال الدنيئة
ولتمدوا ايديكم لتضعوها بيد من أسمى مدينتكم تعز العز فبالتأكيد أنها لن تعود إلا محملة بغيث الحرية والكرامة والتحرير..
والسلام

You might also like