وثائق خطيرة تكشف تورط الإمارات وقادة الانتقالي في حشد أجانب من داعش للقتال في تعز
إب نيوز ٢٨ ابريل – متابعات
في ظل المناشدات الداعية لمناصرة كتائب ابو العباس المحسوبة على التيار السلفي في تعز، تحثت وسائل اعلامية موالية للتحالف السعودي عن وصول ما اسمته بالتعزيزات العسكرية القادمة من جنوب اليمن الى مشارف محافظة تعز.
وقالت تلك الوسائل أن ما يسمى بقوات الحزام الأمني الممولة اماراتيا، ارسلت الجمعة، بتعزيزات الى مديرية المسيمير بمحافظة لحج وذلك بقيادة حسين السعيدي.
وتتزامن هذه التعزيزات مع انتشار وثيقة تؤكد عن تورط الاحتلال الإماراتي عبر ما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي الجنوبي”، في عمليات تجنيد عناصر تنتمي لتنظيم داعش، وإرسالهم للقتال في محافظة تعز.
وبحسب الوثيقة التي حصل عليها “يمني برس”، فقد وجه المدعو شلال شائع – المُعين من قبل الاحتلال الإماراتي، مديراً لأمن محافظة عدن- كل النقاط الأمني من محافظة عدن إلى تعز، بعدم اعتراض أحد العناصر الإجرامية التابعة لما يسمى بـ”تنظيم داعش”، يدعى “محمد تجافية”، ويحمل الجنسية الجزائرية، والسماح له بالوصول إلى مدينة تعز.
وكان القيادي المرتزق “هاني بن بريك”، نائب رئيس ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، دعا في تصريحات إعلامية، إلى تحرك عسكري عاجل، ضد قوات ما يسمى بـ”الحشد الشعبي” التابع لحزب الإصلاح في محافظة تعز، التي تشن حملة عسكرية واسعة ضد “كتائب أبي العباس” السلفية، التابعة للإمارات.
وأكدت مصادر جنوبية خاصة، أن قوات الاحتلال الإماراتية، تشرف على عملية حشد وتجميع مئات العناصر الإجرامية التابعة لما يسمى بـ”تنظيم داعش”، من مختلف الدول العربية والقرن الأفريقي، إلى مدينة عدن.
وأوضحت المصادر، أن ضباط يمنيين يعملون تحت إشراف القوات الإماراتية على استقبال عناصر داعش في عدن، وإرسالهم إلى أحد معسكرات الاستقبال في منطقة الكدحة بمحافظة تعز.