رواية عطاء لاتنتهي !!
إب نيوز ٣٠ ابريل
أفنان السلطان
هناكَ روايةٍ وما أجملها من روايةِ!
روايةُ حروفها صُنعت بعنايةِ شديدة ، أمّا كلماتها فكلمات راقية جداً.
أما صُناع هذهِ الرواية هم أشخاص أصلبَ من الحديدِ يعشقُ تراب ُاﻷرضَ آثار أقدامهم ، وكذلك تهوى الجبال صدى أصواتهم عند أي أقتحام يقومون به .
يَتصدرُ هذه ِالروايةَ رجلٌ تلاشى التواضع أمامه.
ُ قائدُ العظماءِ وناصرِ المستضعفين السيد عبد الملك الحوثي.
هل عرفتم عن أي روايةٍ أحكي؟
هي روايةُ العطاءِ ..التي لا تنتهِ.
روايةٌ بذلت فيها الدماءِ الزاكية واﻷرواح الطاهرة من خيرة رجال هذا الوطن ، بل و من أعزِ وأغلى شبابِ هذا الوطن.
من أسترخصوا كل غالٍ ونفيس في سبيلِ الله وفضلوا حياة العزه بدلا عن الذلةِ ،
والكرامةِ بدلاً عن المهانةِ ، والدفاع بدلاً عن اﻷستسلام
فأي أشخاص ٍعظماء كُتبتْ الرواية ُبدمائِهم !
دماء ٌممزوجةٌ بالشجاعةِ والنخوةِ.
همْ شهداءٌ وجرحى هذا الوطن الغالي الذي تستقيمُ الحروف وتضيء الكلمات ويقلُ بريقَ النجومِ أمامهم.
وكذلكَ من صنعوا راحة للأخرين على حسابِ تعبهم
من تصدروا أنصعَ صفحات هذهِ الروايةِ.
رواية أسرانا الصابرين الصامدين الذين وضعوا بين خيارين أما العذاب أو بيع الوطن فاختاروا العذاب على بيع ِذرة تراب من ترابِ وطنهم .
فالصبر يخجلُ أمام صبركم والحروف تشتعل غضبا على أعدائكم .
وفي هذه الروايةٌ بصمات لاتمحَ ونور لاينطفى.
أعرفتم من هن؟؟!
هن نساء اليمن اللاتي كان لهن دوراً في ملحمةِ النصر وفي الدفاعِ عن الوطن ، اللاتي قدمن الغالي والنفيسَ في سبيلِ الله ودفاعا عن اﻷرض والعرض فأي وصف ٍيفيكنَّ عظيم تضحياتكن، وأي كلمات أكتبها لكن ياأسطورة النساء.
وأما من زالوا يحجبون ضوء الشمس من ثباتهم الذي لايضاهيه إي ثبات ، الذين هم يعطونَ بلا مقابلٍ الذين همْ صامدون في حرارةِ الشمسِ وكذلك في أشد البرود أعرفتم من هم؟؟!
إنهمْ مجاهدينا اﻷحرار الذينَ أعتذرتْ َأمامهم الفصول اﻷربعة
فيا موطني أي رجالا تملك!!
وأي نساء ..هن هؤلاءِ النساء!!
وأي صمودٍ هو هذا الصمود!!
وأي صبرٍ يملكهُ شعبك !!
ففعلا هذه
*#رواية عطاء …وحكاية تضحية …..وقصة شموخ لاتنتهي ِ#*