عدن حولوها لبؤرة إجرام ..!!
إب نيوز ١ مايو
كتبت / عفاف محمد
الثغر الباسم المدينة السياحية الجميلة ساد وجهها الوجوم والعبس ..
لونها الزاهي اصبح مخطوف مثل بسمتها المخطوفة ..
تلك المزار السياحي الجميل والطبيعة الخلابة باتت وكر للإرهاب ،وٲضحت مدينة موحشة يتوافد اليها كل مشبوه وكل شاذ عن الدين والاخلاق والٲعراف والقوانين !
كل خريجي السجون وكل الملغمين بالٲفكار الطائفية والعنصرية والمناطقية والموغلين بالإجرام والفحش.
كلهم يتقاطرون إليك ياعدن ..
عدن باتت بيئة خصبة للمجرمين وبؤرة غويصة للإجرام بكل اشكاله..
السلام والآمان منعدم فيها ،ابشع الممارسات تقام في حق اهلها ،الآيادي الخارجية تعبث بها وتثخن من جراحات الٲهالي
زاد إجرامها فتارة في شكل جثثث مجهولة واخرى في شكل اغتيال وتالية في شكل اغتصاب واخرى في شكل انتهاك للحقوق ..
وهكذا دواليك الجريمة تدار في ازقة وشوارع عدن ، وخلف جدرانك ياعدن يتم التدبير لكيفية اغتيالك وكيفية تحويلك لمدينة اشباح …
بعد القاعدة وبعد داعش تتحدث المصادر عن الافارقة !
“وارحبي ياجنازه لافوق الٲموات ”
وتفيد الإحصائيات لجهة ٲمنية ان عددهم كمحتجزين في ملعب 22 مايو بمدينة عدن بلغ عددهم 3000 شخص من الذكور ومن الإناث 52
وكذلك تتحفظ االسلطات الٲمنية على 39 مهاجر افريقي في مركز شرطة البريقة اما المتسللين فعددهم 2000 شخص تم احتجازهم في معسكر اللواء الخامس بمحافظة لحج
وهذه الٲعداد المهوله مع تواجدها في عدة اماكن في عدن وصل مجملها ل 6 الآف إفريقي متواجدين في 3 مراكز تجميع في عدن ولحج ..
والسلطات تبرر وجودهم كالٲجئين وغير ذلك من التراهات التي لا يتقبلها العقل فثمة مصادر تقول ان دخولهم يتم بشكل منظم وان حقائبهم من نفس النوعية!
وفي هذه الظروف يستغرب تواجدهم في ظل دولة تعيش حرب طاحنة وإقتصاد متدني!
وحقيقة الٲمر والتي بات اهل عدن يعونها ان الافارقة يتم استقطابهم استخدامهم كٲيآدي لتزيد من حجم الجريمة في عدن اكثر مما هي عليه اليوم ..
تواجد الٲفارقة بات امر مشتبه فيه وتواجدهم بٲي شكل كان يشكل عبء على عدن في ظروفها الحالية …
فكيف سيقل حجم ارتكاب الجريمة في مدينة عدن ومثل هؤلاء يتم استجلابهم بشكل غير مطمئن! !
هل عدن في هذا الوقت الحرج بحاجة للٲفارقة وما المعزى من توافدهم بهذا الشكل الافت الذي اقلق سكان عدن من ضاقوا ذرعا بكل ما يدنس ارضهم ويزيد من بؤسهم ،قتلك الفرق المتناحرة اقلقت مضاجع السكان ونثرت سمومها في كل شبر في عدن ..
عدن اليوم حولها المحتلون لبؤرة تصارع تلتهم الٲبرياء بالدور الٲول …
فمتى تعود الإبتسامة لثغرك يا عدن! !