الخطأ الاستراتيجي للسعودية واﻹمارات في إخلاصها المفرط لحليفها الصهيوأمريكي ..!!

إب نيوز ٣ مايو

مصطفى حسان

السعودية واﻹمارات مشكلتها إنها تحالفت مع أكثر الدول غطرسة , وأكثرها في خوض الحروب , والتدخلات في شؤن الدول , وأكثر الدول إنفاقاً عسكرياً , وهي السبب في كل مشاكل العالم , وستظل هذة الدويلتين تستنزف ثرواتها النفطية في اﻹنفاق على كل متطلبات حلفائها لدعم مشاريعهم في فرض هيمنتها على العالم حتى تجف مصادر ثروتهم .

ليس هناك جدال بأن السعودية , واﻹمارات , وكل المؤشرات السياسية , ولحقائق الميدانية , وضلوع آياديها فعلياً تؤكد أنها مورطة في دورها الرئيسي بالصراعات التي تدور في مختلف اﻷقطار وهي تتحمل كامل المسؤلية في إنهيار اﻷنظمة وإنتشار الفوضى في السودان وليبيا , وشريكة بأموالها في التأمر اﻷمريكي في إثارة اﻷزمة في فنزويلا . فهي غارقة الى أعلى مستوى رأسها بكل مشاكل العالم

هذه الدويلتين لن تعيش في حالة إستقرار سياسي , وتشعر بقلق دائم بعدم اﻷمان , وفقدانها للثقة حتى من أقرب المقربين , والذي يبقيها على السلطة هي السطوة والعنف اﻹستخباراتي في القتل , واﻹختطاف , واﻹقصاءات بين الحين واﻷخر .
شعورهم بالقلق والخوف يشبة تماما الشعور اﻹسرائيلي بدليل إنها تمارس نفس ما يمارسة اليهود إستخباراتياً في تأمين نفسها .

اﻷثار السلبية للسير في درب المخططات الصهيوأمريكية :::
بالتأكيد إن السعودية , واﻹمارات تدفعان ضريبة هذا اﻹنقياد بنقاط الضعف التي تكدست في رصيدها لما أقترفته في المساهمة في زعزعة إستقرار البلدان , والرصيد الغير محسود من العداء المحيط بها من أقاربها العرب الذين ساهمت مع حلفائها الصهيوأمريكي في تدمير بلدانهم وقتل شعوبهم مما سبب لها العيش في حالة الذل واﻹنصياع ﻷوامرهم وتعاليمهم من أجل إستمرار البقاء على السلطة المهدده باﻹنهيار لولا الغطاء والحماية الصهيوأمريكية وقواعدها العسكرية في الخليج العربي .

السعودية واﻹمارات تدفع ثمن هذا اﻹنصياع بفتح جبهات عدائية عليها هم في غناء عنها لو كان لديهم قيد أنملة من التعقل .!

فهاهوا ترامب يصدر قرارات ضد إيران ثم يستأذن القوات اﻹيرانية لمرور سفنه من هرمز , وصادرات النفط الخليجية تخضع للإرادة اﻹيرانية , وهذا يثبت ان إيران تحكم سيطرتها على مياه الخليج فما الداعي بأن تفتح لها جبهات بالوكالة وتصنع حولها محيط ملغم ألا يكفيها مايجري لها من جراء إعتدائها على اليمن .

لماذا السعودية واﻹمارات تحتمي خلف أمريكا لتحقيق مايصبون الية في إنتزاع الجزر اﻹماراتية , واﻹطاحة بالنظام اﻹسلامي الناجح في إيران من أجل إنفراد السعودية بقيادة العالم اﻹسلامي المرغوبه من قبل اليهود ..!!
أليس هذا ما يدعوا للتسائل لماذا إسرائيل ? لا تريد قيادة العالم اﻹسلامي إلا تحت علم السعودية وليس سواها .!
حتى اﻹشادة الموحدة لكل من السعودية وإسرائيل بقرار ترامب في تصفير صادرت النفط تعبر عن فشلهم في المواجهة العسكرية , وماتشعر به إسرائيل من تعكير صفوها بوصول اﻷسلحة اﻹيرانية الى قرب حدودها .
وقدرة الطيران المسير اﻹراني على رصد البوارج وحاملات الطائرات اﻷمريكية

You might also like