حوار.. حول الصّرخة !!

 

إب نيوز ٥ مايو

قال ( أو بمعنى قوله ) : هل بإمكانكم تغيير الصّرخة من الموت لأمريكا و الموت لإسرائيل ؛ فهناك من الأمريكيّين شعب مسالم متعاطف مع الشّعب اليمني ، فلتقولوا : الموت للسّياسة الأمريكيّة ، و الموت للصّهيونيّة لتكون الصّرخة أكثر دقّة ، فردّ أحدهم عليه ردّا مقنعا فقال ( بتصرّف ) :
إنّ الشّعب الأمريكي ليس ساذجا كي يفهم أنّنا نريد الموت له كلّه و منّا المغتربون الذين يعيشون بسلام بين الأمريكيين ، و إنّما الموت لرأس النّظام الذي تحكمه و تتحكّم به الماسونيّة الصّهيونيّة العنصريّة التي تحتلّ و تدمّر الشّعوب و الأوطان ، و لسنا نقصد إلّا أصحاب القرار ذوي الفكر و العقليّة و الأيدلوجيّة الاستعماريّة ، و لا نقصد الشّعب المسالم ،،

و كلّ ما سبق يعلم به صاحب الاقتراح و لكنّه يحاول أن يستثمر ، و ربّما يشكّك، و ربّما يحرّض ، و ربّما تفكيره بسيط فعلا بحيث يظنّ العالم حوله لا يفهم و لا يعرف أنّ الصّرخة حربة و سهام و حرب نفسيّة حقيقيّة موجّهة بدقّة لرأس الأفعى الأمريكإسرائيليّة ،،

أمّا أنا فقد سبق و حاولتُ التّوضيح لبنات جنسي أنّنا نقصد الحكّام و السّاسة المستكبرين و سياساتهم الاستكباريّة ، و لا نتقصّد الشّعوب المسالمة ؛ و لهذا فقد أحببت تغيير الرّد بما يتناسب و طبيعة الحاضرين حين كانوا إعلاميّين ، و هو ردّ متفق و مُجمَع عليه من الكتّاب و النّقّاد في العالم كلّه ، و هذا الرّدّ كان كالتّالي :
الصّرخة كالكتاب و المجلّد و المؤّلَّف ، و حقوق الطّبع فيه محفوظه لمؤلّفه ، و لا يحقّ لغير المؤلِّف أن يغيّر فيه ، بمعنى أنّه من أدبيّات التّأليف أنّك لا تغيّر و لا تبدّل ( حتّى ) عنوان كتاب كتبه غيرك و إن لم يعجبك ، و إن عارضت كلّ مافيه أو بعضه، و بالتّالي فـــ : الصّرخة مؤلّف و موسوعة حقيقيّة، بليغة، وجيزة، تامّة ، كافية ، وافية ، و بالتّالي فحقوق التّغيير فيها محفوظة و مقتصرة على من أصدرها ، و قد أصدرها الشّهيد القائد/ حسين بدر الدّين الحوثي ( عليه أزكى السّلام ) ، و بالتالي فهو الوحيد المخوّل بتغييرها ؛ ، وأمّا نحن فنحترم أدبيّات و حقوق غيرنا و ما عشنا لو غيّرنا حرفا منها ، فهي شعار قد طبعناه في الرّوح ، و قد سرى و جرى في دمائنا لكلّ مرفق و زاوية في أرواحنا ، فأنّى لما سكن الرّوح أن يغادرها ، و السّلام ،،

أشواق مهدي دومان

You might also like