أنهم حقا أحباب الله وأنصاره في هذا الشهر الفضيل !!
إب نيوز ٨ مايو
عبد الملك سفيان
رمضان الكريم شهر المسلمين المؤمنين في كل ارجاء المعموره، انه شهر الصوم والتقوى والخير والفضيله والبركات، شهر التزود والتحلي بمعالي القيم الاخلاقيه الساميه الانسانيه والدينيه ، وشهر التخلي عن الرذائل والجرائم والأثام والخطايا والعدوان، ولكنه لدى قادة تحالف العدوان الصهيوني الوهابي السعودي الاماراتي ومرتزقتهم على اليمن ليس كذلك، فشهر رمضان بالنسبه لهم لديهم هو شهر التمادي المتوحش في سفك دماء اليمنيين في قراهم ومدنهم ، في بيوتهم واسواقهم ومساجدهم،
وفي تشديد الحصار الحياتي الخانق المميت عليهم وتدمير ممتلكاتهم وارزاقهم ونهب وسلب
وارداتهم وايراداتهم و خيراتهم وثرواتهم وتدنيس ارضهم، كل ذلك السلوك المقيت الشنيع المشين، يصدر منهم دون ما ادنى وازع اورادع من ضمير اواعطاء ادنى احترام لحرمة شهر رمضان الكريم الفضيل….ولكن في المقابل معنا ولدينا مايثلج صدورنا عزه وكرامه، انهم حقا احباب الله وانصاره انهم مجاهدي الجيش واللجان الشعبيه، احبائنا اعزائنا عظمائنا، احباء الوطن احباء الشعب، حفظهم الله تعالى واعانهم وايدهم بنصره المبين،المرابطون في كل جبهات القتال، المرابطون بجبهات العز والشرف والكرامه، المرابطون المجاهدون في بطون الاوديه والسهول والفجاج وعلى قمم الهضاب والتلال وعلى مشارف وسفوح الجبال وفي فيافي الصحاري وامتداد السواحل، في كل ارجاء الوطن الغالي وربوعه، يخوضون المعارك الحربيه الدفاعيه التحرريه في مواجهة جحافل الغزاه ومرتزقتهم وعملائهم خونة الدين والوطنو الشعب، بكل شجاعت الشجعان وبطولات الابطال بكل الجساره والاقدام والاستبسال والثبات والصمودوالتحدي، وهم يركبون المخاطر والاهوال ويتحملون العناء والضناء والاعياء ويتعرضون للجروح والاستشهاد غير هيابين، بل بكل رضى وتفاني وسخاء في سبيل الله في سبيل الذود والدفاع عن حياض الوطن الغالي وصون سيادته واستقلاله وعن الشعب وصون كرامة حياته وحريته، انهم حقا احباب الله وانصاره، انهم يخوضون جهاد عدوهم عدو وطنهم عدو شعبهم عدوالله عدو الانسانيه جحافل الغزاه ومرتزقتهم وعملائهم لتحالف العدوان الاستعماري الصهيوني الوهابي الامريكي الاسرائلي البريطاني السعودي الاماراتي وتوابعهم، انهم يخوضون معاركهم الجهاديه وهم صائمون راكعون مستغفرون وانفسهم مفعمه بالبأس والعز والكرامه، تغمرهم الروحانيه الأيمانيه المتساميه للشهر الكريم،في التضحيه والفداء فلهم من شعبنا و وطنا وقيادتنا كل الاجلال والاكبار والاعظام والتقدير والاحترام والتبجيل والاستحسان والثناء والامتنان.
ان اعظم الشجاعات والبطولات في هذا الوجود لهي شجاعات وبطولات التضحيه والفداء بالروح لمجاهدي الجيش واللجان الشعبيه الذين يبذلون ارواحهم ومهجهم فداء في سبيل الله في سبيل عزة وطنهم وكرامة شعبهم.