تفجيرات الفجيرة عمل منظم خاضع ﻹداره مخابراتية مدروسة متأرجحة بين اﻹرباك والواقع ..!!
إب نيوز ١٣ مايو
مصطفى حسان
( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ) …!!!
اﻹعلام اﻹماراتي في هذا الحدث أصيب بحالة من اﻹرباك , والتخبط والذي تراوح مابين النفي ثم اﻹعتراف .!
بكل وضوح كل المحللين السياسيين لم يتوصلوا بعد الى نتيجه نهائية حول ملابسات تفجيرات ناقلات النفط في ميناء الفجيرة , ولم بستطيعوا خلالها تحديد نوعية الفئة الضالعة في فعل هذا العمل فهي لا زالت مشوبة بالغموض لديهم هل هي ? الغام بحرية مزروعة من قبل الضفادع البشرية‘ أو غارات جوية‘ أو نتيجة لقصف صاروخي .
المقدمات اﻷمريكية واضحة من خلال تحذيرات الملاحة اﻷمريكية البحرية من أن إيران قد تستهدف سفناً تجارية أمريكية وناقلات النفط فبعد كل هذا الوضوح فلماذا ? اﻹنتظار لمعرفة الجهات التي تقف خلفها في ظل هذه اﻷجواء المتوترة , والحساسة , وحالة اﻹحتقان الدولي المتفاقم والتصعيدات اﻷمريكية المتوالية الواحدة تلوا اﻷخرى , وهناك طرف يجيد الصيد في المياه العكرة .
رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني: انفجارات الفجيرة قد تكون من صنع طرف ثالث بهدف ضرب الأمن بمنطقة حساسة
رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني: أمريكا وإيران قادرتان على إدارة الأزمة لكن بإمكان طرف ثالث خلط الأوراق أمنيا
عاجل | رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني: ندين انفجارات الفجيرة ونطالب بتحديد هوية من يقفون وراء هذا الفعل التخريبي .
الكلام المذكور أعلاه حساس جداً للغاية ويذكرني بأحداث 11 سبتمر في تفجيرات امريكا ذالك الحدث الذي أعقبه الغزوا اﻷمريكي لكل من العراق وأفغانستان .!
مع العلم إن تفجيرات هذا اليوم الطرف الفاعل فيه هوا صهيوني بإمتياز , وخليط مابين أيادي عربية وأيادي إرهابية عالمية , وما أشبة تلك التفجيرات بما حدث في ميناء الفجيرة , وما أشبه اليوم بالبارحة .
فعلى المجتمع الدولي في ظل هذة الضروف الحساسة أن يتحرى في تحقيقاته عن الطرف الثالث الذي يريد أن يشعل فتيل الحرب في المنطقة ( وكلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ) .!
على المجتمع الدولي أن يبحث بدقة عن هذا الطرف الذي أشعل الحرب في العراق وأفغانستان هوا نفس الطرف الذي يريد إشعال الحرب العالمية الثالثة .
كل هذه الهيلامنه والهنجمة اﻷمريكية واﻹستعراض العسكري في البر والبحر ذات الكلفة المادية الكبيرة ياترى ?
من سيدفع كلفتها هل ? ستتحملها أمريك أم ? إسرائيل أم ? السعودية واﻹمارات ومن سيكونون الضحايا لها من بين تلك الدول مجتمعة ?