مفاوضات جنيف انهارت.. والاسد يجدد تبنيه لـ”الحل الجزائري” والسير على خطى “حليفه”
إب نيوز27ابريل2016
مفاوضات جنيف انهارت.. والاسد يجدد تبنيه لـ”الحل الجزائري” والسير على خطى “حليفه” بوتفليقة ومؤسسته العسكرية.. ويراهن على الحل السياسي تحت مظلته.. فهل ينجح رهانه هذا؟ وكم سيستغرقه من الوقت؟
انتهت الجولة الثالثة من مفاوضات جنيف اليوم الاربعاء دون تحقيق اي تقدم، بما في ذلك تحديد موعد انطلاق “الجولة الرابعة”، الامر الذي وضع رعاتها، وخاصة الولايات المتحدة وروسيا في موقف حرج للغاية، وجعل مهمة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا امام طريق شبه مسدود.
بحسابات الربح والخسارة، يمكن القول ان وفد النظام السوري الذي رأسه السيد بشار الجعفري خرج فائزا من هذه الجولة دون ان يقدم تنازلا واحدا، واستعداده لقبول حكومة وطنية موسعة تشارك فيها “المعارضات” السورية بنصف المقاعد “مناورة” اعطت ثمارها، اما وفد الهيئة العليا للمفاوضات، او ما يطلق عليه “وفد الرياض”، حيث يوجد مقره في العاصمة السعودية، فكان احد اكبر الخاسرين لانسحابه من المفاوضات مبكرا، بسبب عدم التجاوب مع اي من مطالبه، وابرزها وضع مستقبل الرئيس بشار الاسد على قمة جدول الاعمال.
السيد ريا ض حجاب رئيس الهيئة العليا المعارضة طالب بعقد اجتماع استثنائي في باريس لمجموعة “اصدقاء سورية” لاحتواء “الوضع المتدهور على الارض، ووقف العدوان على الشعب السوري”، بينما يسعى المبعوث الدولي دي ميستورا لعقد اجتماع روسي امريكي على مستوى وزراء الخارجية لانقاذ العملية التفاوضية، واتفاق وقف اطلاق النار المنبثق عنها ايضا الذي يترنح حاليا.
***