النقاش العقلي ﻹستهداف مكة ..!!
إب نيوز ٢٢ مايو
مصطفى حسان
فإذا كان المتحدث مجنون فعاد المستمع بعقلة ..!!
نحن كمسلمون لدينا قانون ديني يحاكي به الرسول صلى عليه وآله وسلم الفطرة اﻹنسانية التي فطر الله الناس بالعودة الى أصلها في عملية التواصل الفعالة , والمؤثرة , والناجحة ( تحروا الصدق وإن رأيتم فيه الهلكة فأن فيه النجاة وتجنبوا الكذب وإن رأيتم فيه النجاة فأن فيه الهلكة ) .!
هذا القانون الديني صاغوه لنا علماء النفس , والعقل على صورة نظرية حول إمكانية تصديق اﻷخرين لنا :
بأن كل كلمة نقولها صادقة ستحظى بدفعة أكبر من التأثير , والطاقة من قبل العقل اﻷول للمستمع قبل أن تصل الى العقل الجديد ( الخاص بالتفكير المعقد ) . . !
ولكن إن بدونا غير صادقين فسنكون مملين , ومتوترين وكلماتنا لن تصل اليه مطلقاً , وبدلاً من ذالك ‘ فإن رسالتنا قد تتلون وتتغير عبر محطة التحويل لعقل المستمع نظراً لفقداننا المصداقية . فإذا فقدنا المصداقية فإننا قد نفشل في كل مناحي حياتنا التي هي موضع إهتمامنا .!
وحتى نكون مقنعين وناجحين لابد أن نحظى بالتصديق …
وهذه النظرية تطبق في كبار الشركات الناجحة بعقد دورات تدريبية لموظفيها بهدف ديمومة نجاحها .
لاغرابة في إن السعودية توظف المسجد الحرام ومكة كذرائع في إعتدائتها على الشعوب فقد قامت منذ نشأتها بتوظيف الدين في تكفير الحركات التحررية في الوطن العربي .
بعيداً عن النعرات المذهبية لايصح إستخدام الدين جلباباً ﻹرتكاب الجرائم فهل هناك مبرر ديني يدعوا الى تقطيع الصحفي / جمال خاشفجي وهوا سني .
لماذا لعن الله بني إسرائيل ? ﻷنهم قتلوا أنبيائهم , ووظفوا الدين في تنفيذ جرائمهم على البشرية فعبر التاريخ البشري , ووصف القرآن لبني إسرائيل بأنهم موقدي الحروب , والقتل في العالم فلماذا طردهم الرسول من المدينة بينما تسعى مملكة بني سعود للتطبيع معهم مخالفة واضحه وسلوك صهيوني واضح .
أتمارون الله يابني سعود .!
دمرتم دول الوطن العربي وقتلتم شعوبها تحت جلباب الدين الوهابي الذي صنعتموه بينما تنعم إسرائيل بأفضل أيامها من اﻷمان .!
لاتأمنوا مكر الله فسيسلط الله عليكم فتنة تجعل الحليم فيكم حيران