تترقب شركات الطيران ووكالاتها المحلية انفراجا وشيكا وإعادة تسيير الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي بالتوازي مع مؤشرات قويةإلى اقتراب محادثات السلام اليمنية في الكويت برعاية أممية ودعم دولي مكرس من التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي أكثر من 13 شهرا من الحرب والحصار الشامل.

وأكد مسئول ملاحي بصنعاء جهوزية الإدارة البشرية والمدنية لاستئناف العمل بمستوى ما قبل التوقف والحصار الجوي وحظر الطيران.

وأوضح أن المطار وقطاع الطيران المدني والأرصاد استمر في تقديم الخدمات الملاحية للناقلات الجوية العابرة في ظروف مختلفة.

وخلال ذلك، يضيف المسئول الملاحي، هناك أعمال وتجهيزات في البنية التحتية وأخرى فنية وملاحية ينبغي أن تنجز لإعادة التأهيل المدني والفني للمطار والخدمات الأخرى والتي تعرضت لأضرار كبيرة جراء الضربات الجوية المتعاقبة على مدى أكثر من عام.

وتكبد قطاع الطيران في اليمن والوكالات والشركات العاملة والخدمات التشغيلية والمرتبطة به خسائر فادحة جراء التوقف الكامل وشل الإعمال وتعطل الأيادي العاملة علاوة على الخسائر الوطنية والاقتصادية التي تكبدها القطاع السياحي ضمن الكلفة الكلية الجسيمة للحرب والحصار والأعمال القتالية.