القدس.. قبلة الخلود !!
إب نيوز ٢٦ مايو
للقدس في القلبِ ألآمٌ ومسألة ٌ
عروبةٌ من بني الأعرابِ.. تَعتَذرُ
من يذهبون لتحرير اليمانِ وما
مضوا لفك حصار (القدس)منتظرُ
القدس مثقلةٌ .. ثكلى
بحسرتها
تنعي مكانتها حزنا وتعتصرُ
وكلما جئتُ أهديها الحروف أتت
دمع القوافي.. روى أبياتها الوَتَرُ
رباه رباه إن القدس باكيةٌ
تصيح! بالجرح بالأحزان تستعرُ
هذيّ البلاد الذي رمتم تقهقرها
سحقاً خسئتم ّفجند اللَّه تنتصرُ
ياقبلة القدس يامسرى الرسول ويا
غيثاً أرى فية كل الخير ينهمرُ
تطاول الحزن ياأرضي الحبيبة قد
بِتنا نرى الجرح كالبركان ينفجرُ
جوعٌ عراءٌ أنينٌ صرخةٌ كمدٌ
عنوان حاضرها الإنسان يحتضر
قدسٌ تسّمت مرارتها بدمعتها
في كلِّ أنفاسها نوحٌ له صُوَرُ
لضحكة القدس إسرائيل قد سرقت
وأهدت البؤس.. غطّى عمرها الكدرُ
وتطفئ النور فالأرجاء معتمة
مشّكاة قدسٌ زهى من ضوئها القدرُ
ومن أتاها بديجورٍ و لاهبةٍ
تشع بالنّور.. في طيّاتها شررُ
هيهات منها لذلٍّ او لقهقرةٍ
قل لليهود وصهيونٍ لتنكسروا
إن يحلم الغزو والعادي بقبلتهـا
بشِّره با الموت لا يبقي ولايذرُ
ُ
منها إليها اليمانيون نحنُ لها
فـ استبشري قدسنا بالنصر يزدهرُ
نأتي جنودًا يمانيّين زلزالاً
بنا ستأكل من أكبادهم سَقَرُ
ُ
وفي الأزقّة نلقاهم نشرّدهم
يفنوا ويفنى ضباب الغزو والضَجَرُ
محراب هديٍ ومسرى سيدي طه
إكليل نصرٍ وفيها العز ينتثر
ُ
عهداً ِستبقين في الأكوانِ فاتنةٌ
في الأرض قدسّ.. وفي عليائها القمرُ
جميلة قدسنا بالمجد شامخة ً
كبيرة أنتِ .. فيك المجد يفتخرُ
نفتش اليوم في الصفحات نقلبها
تاريخ مجدك باهٍ فَارِهٌ .. عَطِرُ
ُ
في أرضنا ألف حشدٍ نحن سادتها
و عالمي(( القدس )) مهما كاد من كفروا
# *خوله العُفيري