التقى الخميس 28 أبريل/ نيسان 2016، الوفد الوطني القادم من صنعاء، ( أنصارالله والمؤتمر الشعبي ) بفندق الجميرا في الكويت سفراء الدول الـ18 لدى اليمن، وذلك في سياق الجهود المبذولة من أجل الخروج بحلول لإنهاء الوضع القائم في البلاد منذ 13 شهراً.

وعلمت “خبر” للأنباء، من مصادر مطلعة، أن اللقاء استعرض الأوضاع الاقتصادية والقيود المفروضة على الشعب اليمني من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، وكذا ما يتعلق بعرقلة حركة السفن التجارية ومعاملات البنك المركزي.

– الكويت تبشر اليمنيين: “الاقتراب من اتفاق تاريخي”

وتستضيف دولة الكويت على مدى ثمانية أيام أعمال المحادثات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص باليمن اسماعيل ولد الشيخ.

ووفق المصادر فقد أكد الوفد الوطني، على ضرورة وقف حقيقي لإطلاق النار وكافة الاعمال العسكرية، مشدداً في السياق ذاته على أن الوضع يحتاج لحل سياسي عاجل، وأن على الجميع عدم اغفال الوضع الاقتصادي والأمني.

-خاص- من الكويت: اليمن على عتبات مجلسين رئاسي وعسكري و “انتقالية”

وقالت المصادر ذاتها، إن الوفد جدد الاشارة إلى “أن الوضع السياسي، قبيل الحرب لم يكن مستقراً وأن البلاد محكومة بالتوافق”.. مطالباً في الوقت ذاته بعودة التوافق إلى مساره الصحيح.

وأعرب وفدا أنصارالله والمؤتمر الشعبي، عن الاعتقاد أن المضي في الحل العسكري سيؤدي الى الدخول في النموذج الليبي في اليمن. وأنه لا يمكن – بعد عام وشهر من الحرب- التسليم بشرعية الطرف الآخر وخاصة فيما يتعلق بتسليم السلاح وبقية الخطوات الإجرائية.