بحار العطاء وشلالات الكرم في حيَّ على خيرِ اليمن !!

 

إب نيوز ٢٨ مايو
بقلم | إقبال جمال صوفان..

بسم الله القائل :(انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
[سورة التوبة 41]
إن باب الجهاد هو باب فتحهُ الله لخاصة أوليائه سواء كان جهاد بالنفس أو المال وهاهو باب الجهاد بالمال مفتوحٌ للجميع بابٌ لا يُفتح طيلة حياتنا وإنما في حالات إستثنائية حاسمة فاصلة بين الحق والباطل.

وهاهو مفتوح الآن بفضل الله وبفضلِ المجاهدين في سبيله عبر إذاعة سام FMهذهِ الإذاعة التي لا أُبالغ إن قلت أنها صوت الثوار في كل العالم صوت صدح بالحق في وجهِ كل الطغاة والمستكبرين فأنطلقت لتدشين حملة شعبية من الشعب وإلى الشعب سُميت بحملة “حيّ على خير اليمن” هذهِ الحملة التي أصبحت عالمية الإنفاق فقط بمصداقيتها مع الله ومع الشعب فهناك من شارك فيها من (كندا، سويسرا ، مصر ولبنان)وهذا إن دل على شيء فإنما يَدل على قوة وخطى ومبادئ مقدميها
”أ/حمود شرف أ/عبدالله الحيفي”
وأعني بالقوة أي تلك المُستمدة من قوة الله وأقصد بالخطى أي تلك المُتبعة من القرآن وأشرت إلى المبادئ أي تلك المُقتبسة من الإيمان.

إنها حملة شعبية مرّت بعدة محطات جهادية وثورية شارك فيها كل فردٍ استشعر مسؤوليته أمام الله فأنفق الكبير والصغير الغني والفقير المسؤول والمواطن وكانت ثمرة إنفاقهم كبيرة جداً فها نحن اليوم نرى طائرات مُسيرة تصول وتجول في أجواء دول العدوان مخترقة كل راداراتهم وأجهزتهم التجسسية والرقابية حملة لله وفي سبيل الله في اليمن وخارج اليمن فهاهي اليوم تُحلّق كالطيرِ بجناحيه جناح اليمن وجناح لبنان ومن يمن الإيمان لمقاومة لبنان انطلقت في مرحلتها الثالثة لهذا العام وسيجود الشعب بما يملك سيُكرم بمالهِ بعد أن أعطى فلذات أكباده شعبٌ دفن الأسى والألم وخرج من تحت أنقاض الحرب والويلات شامخاً رافعاً رأسه واثقاً بقوة الله العزيز الجبار شعبٌ لا تحمله كتب ولا تكتبه محابر.

وأنا أُراهن على هذا الشعب الذي وصل إنفاقه إلى مئات الملايين لكافةِ الوحدات العسكرية اليمنية أنه سيقفُ إلى جانب حزب الله في لبنان ذلك الحزب الذي أنصفنا قائده وكان الونيس لنا في ظل حربٍ لم يسلم منها البشر ولا الحجر !! ولا زال حتّى اليوم يدافع عنّا ويؤكد تضامنهُ معنا قولاً وفعلاً!! السيد حسن نصر الله قائد محور المقاومةِ في لبنان وعندما نقول نصر الله أي من انتصر على إسرائيل من نكس رايتهم وكسر هيبتهم وحطم قوتهم وأخرجهم أذلاء خانعين من أرضه هذا فخر هذا عز هذا شرف أن نكون نحن وإياه في خندق واحد وفي مواجهةَ عدو واحد!!

هنيئاً لك ياشعب الإيمان والحكمة شرف الموقف وقوة التحدي ويكفيك فخراً أنك ضربت قوى العدوان ضربة قاصمة بهذه الحملة لأنها وصلتهم كالصاعقة إلى الأمام دوماً ياشعب الكرامة والمعالي نمضي بالتوكل على الله ننفق سراً وعلانية لنكن ممن قال الله فيهم :
(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة البقرة 274]
وعدٌ ربانيٌ عظيم للمنفقين في سبيله هو ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون ماأعظم وعود الله وماأصدقها !!ولعلّ الجميع موقنٌ بها ومُدركها من خلال الألطاف التي تُحيطنا منذ خمس سنوات!!لذلك كونوا على يقين أنه لن يُهزم شعب ينفق من جبهة الدريهمي ومن موقع الحصالة لن يُخذل شعب فيه نساء قدمن الذهب( خواتم ، وحلق) لن يُكسر شعب فيه إمرأةٌ أنفقت :
“500000ريال من مهرها ”
لن يستسلم شعب فيه إمراة أعطت
“حزام من ذهب”
لن يَضعف شعب مادام فيه أسر المرابطين والشهداء والجرحى والأسرى والمفقودين في مقدمة صفوف المنفقين ومنهم يتعلم العالم أجمع كيف أن من قدموا الأرواح لازالوا يقدمون الأموال!! هذهِ هي بحار العطاء وشلالات الكرم

You might also like