“الكورنيت” الذراع النارية التي غيرت مفهوم التفوق والقوة الميدانية لتحالف العدوان وقصمت احدث الترسانات المدرعة بالعالم ..
إب نيوز ٢٨ مايو
هناك اسلحة نوعية وضاربة تمتلكها قوات الجيش واللجان الشعبية والتي تعتمدها في استراتيجية الاستنزاف والتنكيل بقوى تحالف العدوان السعودي-الإماراتي ومرتزقته ومواجهة ترسانته العسكرية الامريكية والبريطانية المتطورة في ميادين القتال والمواجهة ، حيث ومن ضمن هذه الاسلحة النوعية تأتي الصواريخ الموجهة المضادة للدروع والتي تعرف 《بالكورنيت》في الصدارة حيث لعبت دورا استراتيجيا ومحوريا في تغيير قواعد الاشتباك وقلب موازين القوة في المعارك الميدانية الدائرة ضد قوى العدوان ومرتزقته مقدمة نماذج مدمرة ورصيدا هائل من عمليات التنكيل التكتيكية و الخسائر الباهضة بقوات ومرتزقة الامارات والسعودية بشريا وعسكريا .
فبالرغم من ان قوات السعودية والامارات الذي تتمتع بأقوى واحدث الترسانات العسكرية المدرعة على الارض وتحديدا الآليات المجنزرة كدبابات اللوكلير الفرنسية والابرامز M1A1 Abrams الامريكية المصممة خصيصا لمقاومة الاسلحة المضاد للدروع وتشريكات الالغام وهي جيل من القطع الحربية الاكثر تطورا بالعالم وايضا مدرعات الكايمان والاشكوش الامريكية الصنع المتطورة وغيرها من الاليات القتالية الاوربية ،، الا انها بكل اصنافها لم تثبت التفوق المفترض على الارض فقد دمرت بسهولة تحت وطأة ضربات وحدة الدروع اليمنية بصواريخ الكورنيت ،حيث وثقت عدسات الاعلام الحربي مقاطع الفيديو التي اثبتت الفاعلية المثالية لهذه الصواريخ وتفوقها العسكري الكبير على هذه القطع الحربية المتطورة ..
*لقد امتلكت الصواريخ الموجهة المضادة للدروع وبالأخص صواريخ الكورنيت الروسية رصيدها الكبير وسمعتها الممتازة في الحروب الشرق اوسطية ولها تاريخ قتالي مروموق منه خلال غزو العراق في عام 2003 ، حيث استخدمت صواريخ Kornets من قبل القوات الخاصة العراقية لمهاجمة العربات المدرعة والدبابات الأمريكية والتنكيل بالجيش الامريكي وايضا خلال حرب لبنان الثانية مع اسرائيل في عام 2006 ،التي استخدم فيها حزب الله صواريخ الكورنيت بدرجة اساسية ، لتدمير المصفحات ودبابات الميركافا التي تعتبر احد احدث واضخم الدبابات الاسرائيلية .
فإلى اللحظة ما تزال صواريخ الكورنيت الروسية تتربع اهم الاسلحة المضادة للدروع والمفضلة عند الجيوش الاقليمية والدولية لما لها من فاعلية عملياتية وقدرات تدميرية عالية على الميدان. وعلى هذا سنحاول شرح بعض من مواصفاته النوعية وطريقة عمله التكتيكي :-
الاولاهو صاروخ روسي الصنع، صمم خصيصا كمضاد للدبابات والدروع بكافة اشاكلها وانواعها وهو صاروخ موجه ومصوّب بأشعة ليزر وبشكل نصف أوتوماتيكي، بحيث يصوّب الرامي الصاروخ نحو الهدف ويوجه علامة تصويب الصاروخ حتى الإصابة. وفي جانب اخر يمكنه ضرب الطائرات ذات العلو المنخفض وخاصة الطائرات المروحية، يعمل في جميع الظروف الجوية، وفي ضوء النهار وساعات الليل والاهم انه يتحدى ظروف التشويش الإلكترونية، في ساحات القتال والمواجهة كما يتميز بامتلاك نظام توجيه دقيق يمكنه إصابة أهدافه على مسافة 10 كيلومترات نهارا، وعلى مسافة 8 الى 5 كيلومترات ليلا..يمتلك ايضا صاروخ كورنيت اي ام نوعين من الرؤوس الحربية شديدة الانفجار، إضافة إلى رؤوس حرارية، يتراوح مداها بين 150 متر إلى 10 كم، ويمكنها اختراق تدريع تتراوح سماكته بين 110 و130 سم اي قوة اختراق مؤثرة ومدمرة بحيث لاتدع نسبة نجاة الدبابة او المدرعة في مجال اعادة استخدامها .
* فقوات الجيش واللجان الشعبية مع امتلاكها لهذه الصواريخ النوعية في ميادين المواجهة يعتبر اضافة استراتيجية فتاكة بكل المعنى العسكري والاستراتيجي وتدعيم قوي لتكتيكات التنكيل والاستنزاف المتبعة ضد قوات تحالف العدوان السعودي الاماراتي ومرتزقته ، وقد اثبتت معارك الاربعة الاعوام الماضية ان صواريخ الكورنيت الذي يطلقها المقاتل اليمني استطاعت بمسرح المواجهة والصراع التفوق على احدث الاسلحة المدرعة التي يمتلكها تحالف الرياض وابو ظبي واحراقها وتدميرها بطواقهما من الجنود والضباط والمرتزقة امام مرآ ومسمع من العالم ، .
فتأييد الله سبحانه للمقاتل اليمني وهو بموهبته وقدراته القتالية مع تملكه لصواريخ الكورنيت هذه استطاع ان يصمد و يصد اضخم واكبر هجوم للارتال المدرعة المتطورةوتحويلها الى كومات من الركام والخردة المحترقة والمنصهرة كما حصل في معركة الساحل الغربي بالحديدة الذي كانت احد اكبر المعارك العسكرية الذي حولها المقاتل اليمني الى مقبرة جماعية لأفضل المدرعات والعربات القتالية الاماراتية.الرياض وابو ظبي ومن واقع وحقيقية انهزام ترسانتهم المدرعة والحربية فخر الصناعات الامريكية والاوربية وعجزهم المترامي الاطراف عسكريا واستراتيجيا اصيبتا بالهستيريا والجنون فالخسائر كبيرة جدا وعدد القوة المدرعة التي دمرت باليمن تفوق ما كان متوقع في اسوٲ الاحتمالات والحسابات العسكرية .
زين العابدين عثمان/ محلل عسكري
ملتقى الكتاب اليمنيين