اﻷبعاد الاستراتيجية الصهيوأمريكية للعدوان على اليمن ..!!
إب نيوز ٢٨ مايو
مصطفى حسان
كانت الحرب على لمن لا يدرك أبعاد المخطط اللوبي العالمي هوا ﻹحتلال اﻷجزاء المهمة في اليمن للسيطرة الكاملة للنظام الرأسمالي على المنافذ البحرية كباب المندب , وكذالك تهدف من خلال مخطط مستقبلي الى اﻹستغناء عن منفذ مضيق هرمز عن طريق قيام السعودية من مد أنابيب نفط الى بحر العرب إضافة الى إنبوب النفط السعودي الى ينبع التي تم إستهدافها من قبل الجيش واللجان الشعبية اليمنية .
كان هذا المخطط مجرد إعداد مستقبلي ﻷجل تطويق إيران , والتمهيد لتنفيذ خطة الحلف العسكري العربي ( الناتو العربي ) الذي كان يتم تجهيزة لخوض حرب مع إيران , واﻹستغناء عن مضيق هرمز المهدد باﻹغلاق في حالة نشوب حرب ﻷن المخطط قد قام بإيجاد البدائل المتمثل بخطوط النفط السعودية الجديدة في ينبع , واليمن , والسيطرة على مضيق باب المندب بحماية القاعدة اﻷمريكية في أفريقيا .
من خلال ماذكر نستنتج بأن أمريكا , وإسرائيل تعمل بكل جهدها في كل المحافل الدولية , ومن خلال عراقيلها المستمرة ﻹفشال أي توافق بين اليمنيين , وأن يبقى نفوذ السعودية في اليمن قوياً كهدف إستراتيجي للأمن القومي الصهيوأمريكي , ومن أجل سلامة وبقاء النظام الملكي لبني سعود , وأكثر خشيتهم على هذا النظام هوا اﻹنتفاضة من الداخل الذي يرى مراقبون صهاينة وأمريكان بحتمية تنامي السخط الداخلي المنهاض لسياسة المملكة في تعاملها التآمري مع اللوبي العالمي في تمزيق دول الوطن العربي لمصلحة العدو التاريخي للإسلام , والعروبة ليس إلا .
من خلال الدراسات واﻷبحاث بوجود إحتياطيات ضخمة من النفط والغاز في اليمن فأمريكا تلعب حالياً على وتر الصراع السني الشيعي عند وصفهم ﻷسباب اﻷزمة في اليمن .
فالتعثر السعوإماراتي في اليمن أفسد عليهم الكثير من المشاريع , وكان هذا التعثر هدية ذهبية ﻹيران , وأنتشل الكثير من المخالب , واﻷفخاخ التي كانت معدة ومجهزة للإنقضاض على نظام الثورة اﻹسلامية في إيران , وأصابة كلا النظامين الصهيوأمريكي باﻹرباك , والتخبط وسعيهما الهستيري في محاولة يائسة في ترميم مخطط أهدافهم المتصدع بإصدار قرارات متتالية إبتداءً من اﻹنسحاب من اﻹتفاق النووي , والعقوبات اﻹقتصادية , وقرار إدخال الحرس الثوري اﻹيراني , وحزب الله في قائمة اﻹرهاب , وعقد مؤتمرات فاشلة وظم الجولان السورية الى اﻷراضي المحتلة من باب اﻹستفزاز والحرب النفسية , ولكنهم تفاجئوا بصدمة لم يكونوا يتوقعوها بعدم إهتزاز الثقة التي تتميز بها إيران , وفشلهم في إختراق المجتمع اﻹيراني الملتف حول نظامة والرافض للتدخل الخارجي بقراراته السياسية واﻹصرار على عدم اﻹستسلام .
السعودية بقيادة محمد بن سلمان تقوم بجولات لعدد من الدل العربية واﻹسلامية من ضمن المساعي لتهيئة المناخ ﻹعلان صفقة القرن , وما تقوم به من أعمال إعتقالات واسعة خصوصاً على الجاليات الفلسطينية , وكذالك سعيها لدى تلك الدول لمنع مظاهر اﻹحتفال ( بيوم القدس العالمي ) لضمان بث الخوف بهدف منع , وقمع اﻹحتجاجات المتوقعة إثر اﻹعلان اﻷمريكي لبنود “” صفقة القرن “”