قصيدة “القُدس عاصمة اليمن” للشاعر الكبير معاذ الجنيد .
إب نيوز ٢ يونيو
معاذ الجنيد
قصفٌ على (غزّةٍ).. قصفٌ على (صنعا) تعدّدَ القصفُ والأفعى هي الأفعى تعدّدَ القصفُ و(إسرائيل) واحدةٌ لكنّنا اليوم باستئصالها أوعَى شيطانةٌ رأسُها (أمريكا) تعيشُ بهِ وقلبُها (لندنٌ) و(الجارَة) الأمْعَا… توزَعتْ في ثرى (بغداد) أحزِمةً وأرسَلَتْ ألفَ سفّاحٍ إلى (درعا) في (البصرةِ) استحدثَتْ فوضى مؤمركةً لتُوقِفَ (الحشدَ) عن إشباعها صفعا و(للحُديدةِ) بالجيشِ اللفيفِ أتَتْ فذاقَت الموتَ من أكوابنا شَفْعا واليوم تنوي خداعَ المسلمين وقد ضاقَتْ بها الأرضُ من آياتنا ذرعا لو يُصبح الكونُ كلُّ الكون جانبها لن تمنعَ الله عن اردائها صرعى! * * * ما اختارَنا الله جِيراناً لكعبتِهِ إلا لتلقى بنا من غدرهم درعا فـ(مكّةُ) الروح عشقٌ في جوانحنا وما ادّعاءات تلك الأُسرةِ الشنعا إلا مُكَاءً وتضليلاً وتصدِيَةً ليُنقذِوا مُلكَهُم من موعدٍ شَعّا هُمُ الصراصيرُ يا طُهرَ المقامِ وهُم من دنّسُوا الرُكنَ والمحرابَ والمسعى هُم شرُّ أعداء (بيت الله) من زمنٍ لو أغرقوا الناسَ لاستعطافهم دمعا الله شاءَ بهم ضرّاً.. فأيُّ يدٍ في الأرضِ تُبدلهم عن ضرّهِ نفعا؟! فيا (سعوديّةَ إسرائيل): معذرةً سنكسرُ القرنَ حتى تخرُجي صَلْعا! * * * بقُدرةِ الله من (صمّادنا) انطلَقتْ (سبعٌ) تطوفُ على بُلدانكُم سبعا (سبعٌ).. وراداركُم أعمى أصمّ بها وظنّها حين دوّتْ (بارِقَ الجرعا)!! فجهِّزُوا معرضاً في كل مؤتمرٍ فلم تروا بعد إلا البِضعةَ البِضعا!! واستبشري يا حشودَ المسلمين بنا وللجهاد انفري كي نُجبِرَ الصدعا زحفاً لتطهير (أقصانا) و(كعبتنا) ممن أرادوا لدين الله أن يُنعَى سنفتحُ (القدس) من بعد (الرياض) ومن يُحاربُ الأصلَ حتماً يقطع الفرعا لأنها بنك (أمريكا) الحلوب.. فذا عهدٌ علينا سنُنهي ذلك الضِرعا يا قوةَ الله مُرّي في سواعدنا ونَكِّلي وادفعينا فوقهم دفعا حتى إذا ((هُم قيامٌ ينظرونَ)) لنا…