لماَ لا يعلُن الجهاد نحو فلسطين المحتلة !؟

 

إب نيوز ٣ يونيو

* كوثر محمد

للمراقب والمتابع لما يسمُون أنفسهم علماَء المسلمين والذين حملوا على عاتقهم أمور المسلمين فتراهم لا يعلنون النفير ولا الجهاد الإسلامي لنصرة فلسطين المحتلة بل نرى أياديهم تتسابق لمصافحة اليهود ومن والاهم الذين لاهمّ لهم سوى المكر والخداع للمسلمين، تجدهم في برامج الفتاوى التي يشاهدها الكثير للإستفادة في شريعتهم لا يجيبون على هذا السؤال لماذا لا يعلن الجهاد من قبلكم لفلسطين المحتلة وتحريرها يتعذرون بالامكانيات تارة التي نراها موجهة نحو اليمن وسوريا والعراق والبحرين وغيرها وتارة أخرى يرجعون الأمور لولاة الأمر إلى الملوك والأمراء والزعماء الذين لبسوا ثوب العمالة من ساسهم إلى الراس ،
لماذا لايعلن الجهاد في فلسطين!؟ لأن تحريرها جاري على قدمٍ وساق على أيدي الصهاينة اليهود وإعلان الجهاد ضد الدول العربية ضروري لأنها لازالت عربية مسلمة ولكن القدس في طريق التحرير وصار في الرمق الأخير بمساعدة الأعراب ووصيهم ترامب،
نلاحظ إنفتاح رياضي متبادل وإقتصادي وفني وملاحي وديني ولكن بين من بين المتصهينة العرب دول الخليج والصهاينة ِأنفسهم الذين يتسابقون لمصافحة اليهود وتسيير كل شيء أمامهم ومانرى من إنفتاح مخزي في بلاد الحرمين الشريفين إلا نتاجاً لهذا الانفتاح ،
تُلمع ُصوُرة الصهاينة و تمهد لإنتشار واسع وتقبل من العرب تجد بدايته في ظهور يهودي يدنس المسجد النبوي في تقبل وصمت فضيع فلا إستنكار ولاإدانات وفي دراسة لواقع الناس وتقبلهم للتطبيع الذي يسير نحو الإكتمال لصفقة القرن وهي التي ستنتهي بإعلان مائة عام من التدنيس السلولي للأرض المقدسة لبلاد الحرمين الشريفين وتغيير كل ملامح الاسلام إلى صورة جديدة من المعابد والكنائس تهيئةً لبروز قرن الشيطان ،
لهذا يهجَر العرب والمسلمين من بلاد الحرمين وتحارب الدول العربية الحرة بكل الأساليب الحديثة وتحاصر وتنفيذ ضدها العقوبات ويتم نشر الشائعات لتخويف العالم من هذة الدول البسيطة الباحثة عن الحرية والكرامة والعدالة الإنسانية ولإباحة كل أعمالهم الإجرامية فيها بإسم الإرهاب….

*#انفروا_خفافا_وثقالا*
اتحاد كاتبات اليمن

You might also like