هدايا العيد !!
إب نيوز ٥ يونيو
بقلم: زينب الشهاري
هدايا العيد
*الهدية الأولى
هدية العيد في اليوم الأول المليئ بالبشر و الحبور الخالص لك أنت، هدية اليوم
إب نيوز ٥ يونيو
بقلم: زينب الشهاري
هدايا العيد
*الهدية الأولى
هدية العيد في اليوم الأول المليئ بالبشر و الحبور الخالص لك أنت، هدية اليوم الأول المتشرب بالسعادة النقية التي تفوح من ثوانيه و دقائقه و تتزين بها ساعاته تستحقها أنت، أنت الذي اغتنمت الفرصة و كنت الحريص الحصيف، أنت الذي لم تفوت الخير العظيم و كنت المتسابق الفائز، أنت من شمرت عن سواعد الجد و رنوت إلى المغنم الأكبر و اشتاقت ذاتك إلى الوعد الصادق.
“هدية العيد” هذه المنحة الربانية التي حباها الله عباده الذين اجتهدوا من الصائمين القائمين قد حزتها أنت بجدارة، هدية الرحمن الغالية يا من نهلت من مزن الصالحات في الشهر الفضيل و زرعت بذور الإيمان في روحك و روضت نفسك على فعل الطاعات قد نلتها، فزرع التقى و الهدى الذي سقيت شتلاته بالقول و العمل الصادق و الإنطلاق في الجهاد و الطاعات و الإنفاق قد نما و تدلت أغصانه بطيب الثمر و ها أنت تأكل منه رضى و عملاً صالحاً و توفيقاً، و فاح أريج الإيمان في نفسك سرورا يترجمه قربك من الله و طمأنينة تشعر بها بمعيته لك.
ها أنت اليوم يا من فزت و كنت ممن نزلت عليهم الرحمة و شملتهم المغفرة و اختصهم الله بالعتق من النيران بعد اجتهاد و سعي تودع شهر البر و الإحسان و تستقبل الوافد الجديد بروح طاهرة جديدة تتنفس الطمأنينة و تسكنها الراحة، فيا بشراك حين حل يوم العيد و أنت بنفس قد صفت و تغير حالها و بقلب مبتهج قد انشرح و تبدل شأنه، ما أجمل أن ترحب بالقادم و تستبشر بهدية الرحمن الذي أكرمنا بعطاياه و أغدق علينا من وافر هباته و أنت عازم على أن يكون قادم أيامك أفضل من سابقاته و سنَتُك المتبقية مختلفة عن ما مضى لأنك أعددت لها نفساً قد تزودت في شهر رمضان بما يعينك في باقي شهورها و إذ بك و أنت في كل حين تسترجع حلاوة مناجاة ليالي رمضان التي ما تزال حية في الوجدان و أذكار البكرة و الآصال التي كانت ترطب اللسان، و تراتيل آي القرآن التي ترنمت بها الآذان فتسير على ما كنت عليه و يوافق عملك ما طابت نفسك القيام به و ما عودت نفسك عليه فلا تغير حالا استعذبته الروح و ذاقت في رحابه السمو و الرقي في معراج الإيمان و التقى و الصلاح بحال الجمود و الميل إلى المعاصي و النقائص الذي استنكرته نفسك و جفته مهجتك و نبذته خلجاتك إلى غير رجعه.
فزت بهدية الرحمن يا من خرجت من رمضان أقوى عزماً و أكثر عبادة و أصلح حالاً، و كنت أيها المجاهد لذاتك الساعي نحو التغيير، المجتهد في أيام البركات و الخارج بنفس ولدت من جديد من يستحق هدية العيد، و لا يقيم المرء نفسه بأنه ربح إلا بالمراقبة الدائمة لها و التأكد من استقامتها و ميلها للطاعات و مقتها للمعاصي و الآثام و انطلاقها في الذود عن الأرض و العرض بالمال و النفس و الوقت و الجهد و بكل ما يمكن تقديمه مهما عصفت رياح الأهواء أو هطلت أمطار الرغبات، فنفس ذاقت حلاوة الإيمان و القرب من المولى لن تستبدل الهناء بالشقاء أو الخلود بالفناء.
العيد و فرحته يستحقها من كان رمضان نقطة انطلاقة و تغيير لحياته فهنيئاً لكل الفائزين بهدية العيد السعيد.
فلنكتشف من للعيد و بهجته أيضاً يستحق في موعدنا القادم من “هدايا العيد”…..
ملتقى الكتاب اليمنيين الأول المتشرب بالسعادة النقية التي تفوح من ثوانيه و دقائقه و تتزين بها ساعاته تستحقها أنت، أنت الذي اغتنمت الفرصة و كنت الحريص الحصيف، أنت الذي لم تفوت الخير العظيم و كنت المتسابق الفائز، أنت من شمرت عن سواعد الجد و رنوت إلى المغنم الأكبر و اشتاقت ذاتك إلى الوعد الصادق.
“هدية العيد” هذه المنحة الربانية التي حباها الله عباده الذين اجتهدوا من الصائمين القائمين قد حزتها أنت بجدارة، هدية الرحمن الغالية يا من نهلت من مزن الصالحات في الشهر الفضيل و زرعت بذور الإيمان في روحك و روضت نفسك على فعل الطاعات قد نلتها، فزرع التقى و الهدى الذي سقيت شتلاته بالقول و العمل الصادق و الإنطلاق في الجهاد و الطاعات و الإنفاق قد نما و تدلت أغصانه بطيب الثمر و ها أنت تأكل منه رضى و عملاً صالحاً و توفيقاً، و فاح أريج الإيمان في نفسك سرورا يترجمه قربك من الله و طمأنينة تشعر بها بمعيته لك.
ها أنت اليوم يا من فزت و كنت ممن نزلت عليهم الرحمة و شملتهم المغفرة و اختصهم الله بالعتق من النيران بعد اجتهاد و سعي تودع شهر البر و الإحسان و تستقبل الوافد الجديد بروح طاهرة جديدة تتنفس الطمأنينة و تسكنها الراحة، فيا بشراك حين حل يوم العيد و أنت بنفس قد صفت و تغير حالها و بقلب مبتهج قد انشرح و تبدل شأنه، ما أجمل أن ترحب بالقادم و تستبشر بهدية الرحمن الذي أكرمنا بعطاياه و أغدق علينا من وافر هباته و أنت عازم على أن يكون قادم أيامك أفضل من سابقاته و سنَتُك المتبقية مختلفة عن ما مضى لأنك أعددت لها نفساً قد تزودت في شهر رمضان بما يعينك في باقي شهورها و إذ بك و أنت في كل حين تسترجع حلاوة مناجاة ليالي رمضان التي ما تزال حية في الوجدان و أذكار البكرة و الآصال التي كانت ترطب اللسان، و تراتيل آي القرآن التي ترنمت بها الآذان فتسير على ما كنت عليه و يوافق عملك ما طابت نفسك القيام به و ما عودت نفسك عليه فلا تغير حالا استعذبته الروح و ذاقت في رحابه السمو و الرقي في معراج الإيمان و التقى و الصلاح بحال الجمود و الميل إلى المعاصي و النقائص الذي استنكرته نفسك و جفته مهجتك و نبذته خلجاتك إلى غير رجعه.
فزت بهدية الرحمن يا من خرجت من رمضان أقوى عزماً و أكثر عبادة و أصلح حالاً، و كنت أيها المجاهد لذاتك الساعي نحو التغيير، المجتهد في أيام البركات و الخارج بنفس ولدت من جديد من يستحق هدية العيد، و لا يقيم المرء نفسه بأنه ربح إلا بالمراقبة الدائمة لها و التأكد من استقامتها و ميلها للطاعات و مقتها للمعاصي و الآثام و انطلاقها في الذود عن الأرض و العرض بالمال و النفس و الوقت و الجهد و بكل ما يمكن تقديمه مهما عصفت رياح الأهواء أو هطلت أمطار الرغبات، فنفس ذاقت حلاوة الإيمان و القرب من المولى لن تستبدل الهناء بالشقاء أو الخلود بالفناء.
العيد و فرحته يستحقها من كان رمضان نقطة انطلاقة و تغيير لحياته فهنيئاً لكل الفائزين بهدية العيد السعيد.
فلنكتشف من للعيد و بهجته أيضاً يستحق في موعدنا القادم من “هدايا العيد”…..
ملتقى الكتاب اليمنيين