رؤية الهلال أم انكشاف المستور.

إب نيوز ٦ يونيو
أمةالله الكاظمي.

لو لم يكن في القرآن شي فإنه يكفيه أن يكشف الحقائق)
هكذا قال الشهيد القائد والمفكر والباحث والمنظر الإسلامي السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.
القرآن تكلم عن المؤمنين وعن المتقين والكفار والنصارى واليهود والمنافقين ولم يترك حقيقه الا وكشفها ووضحها وفهمها ووعاها كل مستبصر وذو فطره سليمه الذين يقيسون أنفسهم على القرآن الكريم ويعرفون أنفسهم واي جهه يمثلون على الواقع.
وها نحن نعيش زمن كشف الحقائق فعلا بفضل هذا العدوان السعودي الإماراتي العربي الإرهابي مع أمريكا واسر ائيل ضد اليمن العربي المسلم الحر العزيز المسالم الذي وعلى مدى آلاف السنين لم يثبت انه كان معتديا على أي جار أو مكون رغم امتلاكه للسلاح منذ ذلك الزمن إلى اليوم.
وقد تعرض لغزوات واحتلال وكان مهبط لاطماع الشرق والغرب الذين دفن هو واطماعه في تراب ورمال اليمن ولاننسى المرتزقه أيضا منذ ذاك الزمن دفنوا وانتهوا في بطون الكلاب والوحوش في الصحاري والقفار.
واليوم وبكل كبر وغطرسه وعنجهيه تقوم مملكة بني سعود بالعدوان المباشر ومنذ مايقارب خمس سنوات بعد أن تحطمت أدوات عدوانها على اليمن منذ تسعين عاما تقريبا الذي مارسته وبشتى الأساليب من قتل وتأمر وتدخل في شئون اليمن وشراء القبائل وغزو المدارس والمساجد وتفتيت النسيج اليمني المتحد منذ أكثر من ألف عام مستخدمه الفكر الو هابي الإرهابي الذي عاث في اليمن فسادا وتفكيكا وبتسهيل من السلطه التي تولت الحكم بعد أن نفذت مع السعوديه جريمة قتل الرئيس الحمدي في الشمال وسالم ربيع علي في الجنوب.
واليوم قامت الدوله العربيه السعوديه وتحالف دول عربيه مصر الأردن السودان الإمارات والكويت وغيرها بقتل وتدمير اليمن العربي وبكل الأشكال الحصار التجويع القتل الجرثومي والفكر الناعم والرياح البارده ماسكه معول هدم في كل اتجاه في جسد اليمن العربي بل يمن اصل العروبه. يعني المحيط العربي باليمن يقوم بقتل اليمن العربي ويحاول اغراقه في البحر كما يريد له بني سعود وعلى لسان سفير أمريكا في السبعينات في لبنان صاحب كتاب لعبة الأمم الذي يقول أن السعوديه لن تتوانى ولن تتراجع عن حقدها على اليمن حتى لو أغرق اليمن كاملا في البحر الأحمر.
واسوء عدوان منذ عشرات السنين هم من يحسبون أنفسهم على دين وعلم ويتبنون في نفس الوقت قتل اليمن بقصد منهم أو بجهل منهم لا أدري. يصدرون كلام الذل وفتاوي الخنوع ذلا وخضوعا للسعودي وتصديقا به هكذا وبدون ثمن أو قيمه يشترون ودها ويجحدون بارضهم وكرامتهم وعزتهم ليس لسبب ولكن تلبيه لتربيه شيطانيه شوهت نفوسهم منذ صغرهم في مدارس ومساجد الوهابيه رضعوا فيها الحقد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجعله في نظرهم رجل أدى رسالته ومات. صلوات الله عليه وآله ومحاربة الإمام علي عليه السلام ونهجه وذريته وأخذوا صورة سوداء عنهم مع الزمن لم يذكروا ماهي جريرة الإمام علي وذريته ولكن بقى حقد دفين ومرض عضال وفجور في الخصومه لا يعرفون سبب واضحا له ولكنه شيي والعياذ بالله يجري في سوداء قلوبهم.
ونسوا قوله تعالى إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا)
وهذه ايه لو استشعرتها قلوبهم فسوف تغسل سوداء قلوبهم .
ولكن المحيط العربي يقتلنا كل يوم ويدمر نسيجنا الاجتماعي كل يوم ويقتل الدين والإسلام وبدم بارد فهاهي شعائر الله يبدلونها ويحرفونها ويشوهونها من عند مكه وماحولها والحرم وما جاوره إلى الصيام والحج والعيد.. إنما النسئ زياده في الكفر.
فهذا ماتريده وهابيه بني سعود والجميع ميقن ذلك وأغلب اليمنيين يدركون هذا.
فمنذ أكثر من 38سنه وبني سعود يحرفون شهر رمضان ويحرفون العيد معه ويبطل الحج بانحراف الموعد امعانا في محاربة الإسلام الذي جاء به محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وآله من عند الله ليثبتوا الإسلام الذي جاء به محمد بن عبد الوهاب الذي جاء من المخابرات البريطانيه الصهيونيه .
كل الشعوب العربيه اد ركت هذا الأمر وأغلب الشعب اليمني أدرك هذا الأمر وخاصه بعد أن كشفت حقيقة اسلام محمد بن عبد الوهاب على يد محمد بن سلمان فبعد التشديد والتكفير لكل شيي أصبح الاباحه والانحلال في كل شيي…. إلا في معاداة الإمام علي عليه السلام.
وللأسف أن مازلنا بعد هذا العدوان وبعد هذه القوافل الشريفه من الشهداء نسمع من يداهن وينذل لبني سعود من داخل اليمن وما الاختلاف في رؤية الهلال وماحصل فيه الا كشف لحقيقة من تربى على العزه والكرامه ومن تربى على الفجور والخصومه.
ومع انجرار البعض وافطارهم ليوم في رمضان ظهر كذابين نجد وهم يقولون أخطأنا في رؤية الهلال والذي رأيناه كان كوكب زحل. وانحسر المنافقون عندنا حسره مؤلمه ذلكم الذين قالوا :المسئله ظنيه ومن صام ومن عيد على خير لأن كل عمل بماترجح لديه!!!!! ؟
بدلا من أن يعترف أن اليمن كان على حق وصواب في إكمال الشهر. ولكن يبرر لمن يتعمدون خلف الموعد ويتعمدوا كشف خلف الموعد ضاربين بكل الاتباع لهم عرض الحائط.
اليوم وبعد هذا العدوان الذي قابله صمود اسطوري اذهل العالم مازال من يحمل سواد القلب ولايريد أن يرى أن الله مع أنصار الله أن الله مع الحوثه كمايحب أن يسمونهم وأنهم ما خلوا ميدان الا وانتصروا فيه نصر في ظل عدم التكافؤ في العده والعتاد. كماتحسب عسكريا.
مازال يقول خلونا نداهن السعوديه والمحيط العربي . يريد أن يداهن السعوديه والسعوديه تقتل اليمن ليل نهار.
يتكلم عن المحيط العربي والمحيط العربي يريد إغراق كل اليمن وتدميره وبدون رحمه.
يا أيها المداهن انظر شمالك ويمينك وفوق راسك واعرف كم هم شهداء التحرر من الهيمنه السعوديه فهل تداهن بعد كل هذه الدماء الشريفه.
يا أيها المحافظ على المحيط العربي وهو يدعسك ويغرقك في البحر أعلم أنه لايشرفنا هذا المحيط الخائن وسنفتخر ونوالي كل من يقف معنا وسيكون هو محيطنا حتى لوكان في موزمبيق .
واعلم اننا الان نعيش عصر الكرامه والعزه والنفس التي لاتستيقنها فهي نفس ماتت فيها الروح ومصيرها إلى الهاويه.
فالأفضل لمن يداهن ويتبع بني سعود أن يعجل في الفكاك منهم أن مازالت فيه روح وان يمتطي من الخيل اسرعه ومن المراكب اقواها ليلحق بمسيرة القرآن وللنهج الرسالي الذي يبدوا ضعيفا في نظرك ولكنه في حقيقة الأمر هو السيل الجرار الذي سيجرف بني سعود والإمارات وكل متامر وسيحقق الله وعده وكان حقا علينا نصر المؤمنين.
والعاقبه للمتقين.