ثم هناك العيد !!
إب نيوز ٦ يونيو
كتبت /أ. إيمان الشهاري
تعالوا معي الى أرض الله
..صعدنا الطقم مع رجال الله .. رجال الله ..
ومع زوامل تنعش الكرامة …ها نحن نموج مع كلماتها بحب العزة ..بحب الله . الى الجبهات ربي يناديني….
يسير بنا الطقم مسرعا وتقدح التراب (حوافر) ..عفوا اطارات الطقم والسماء بزرقتها تلفنا والأرض بساط من تراب الأرض ..
نتبادل أحاديث الكرامة ونرقب السماء ..
نسمع أزيز الطائرة ..وصوت انفجار ات .تهتز الأرض من تحتنا تعاود الغارات ضرب المكان …
وصلنا أرض الله…
ننزل سراعا ..ونتجه نحو قائد الموقع ..يوجه الأفراد. .. .وندخل ضمن التغطية أصبحنا جنودا حقا لله
…هناك زحف من زواحف العار نحو بلاد ظللها الله بوشاح ..الإيمان .. يخبرنا القائد…
اقنصوهم اقتلوهم لن يمروا …يقول القائد…
تتجاوب مع كلماته زفير الصاليات….ورجال كالأسود ..تزأر من كل مكان
نستمر بقتل الزواحف ويبقى شبح الموت يطارد من ويولوا الدبر منهم فرارا ..
فوقهم فوقهم …
تستمر المعركة الى الليل..
وتبسط الأرض قدما نحو الحرية ..ورجال الله كل يشبر الأرض بقدم تسرع ..نحو التصر
يصيح القائد فوقهم فوقهم … ونحن فوقهم فوقهم مع رجال الله
أرادوا الزحف فزحفنا لمتارسهم ….
وفروا …أخلوا لنا المكان ..
وهناك ..تذكرنا الطقم ..ألمشرف علينا ..
يقول مبتسما للقائد جئناكم بحلوى العيد ..
نعود للطقم فنحمل إليهم جعالة العيد ..فيأبوا الا أن نشاركهم
جعالة أخرى لقد سيطرنا على موقع للعدو
كانت جثث المرتزقة متناثرة من حولنا ..
لكن ثم هنالك شهيد وجدناه مقبلا غير مدبر ..رسم النصر ابتسامة وانتقل يأكل حلوى في ضيافة الله ..حلواه كانت مختلفة ..
ودعه رفاقه وهم يحملوه على أكتافهم ومن ثم ..كلا يقبله ..
وحملناه بالطقم .. قد غادرت روحه جسده…
لكننا نظن أنها بقيت هناك تحرس المكان من أي زواحف جديدة ..
عدنا وما زلتا نشتم رائحة أرض الله… وملابسنا يملأها تراب له رائحة النصر ..
ترانا نستطيع خلع ملابس المعركة ..أم أننا الى الجبهات ربي ينادديني ..