هكذا استشاط فيصل القاسم غضباً من التقارب الجزائري السوري
هكذا استشاط فيصل القاسم غضباً من التقارب الجزائري السوري
إب نيوز29ابريل2016
وعبر القاسم عن حنقه للدعم الجزائري لنظام الاسد، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” زاعماً، ان المساعي الجزائرية ازاء سوريا “ستفشل”.
واستخدم فيصل القاسم عبارات ومفردات نابية وغير لائقة في وصف الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الجزائري بوتفليقة.
جدير بالذكر، أن الخطوة الجزائرية للتقارب مع النظام السوري، في الفترة الأخيرة، والرغبة في كسر الحصار الدبلوماسي الدولي المفروض على دمشق منذ فترة ليست قليلة، حيث قام وزير الشؤون العربية والإفريقية الجزائري عبد القادر مساهل الأحد الماضي بزيارة سوريا، وهي الزيارة الأولى لمسؤول حكومي جزائري منذ 2011 في أعقاب اندلاع الأزمة السورية.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم للجزائر، الأمر الذي يشير إلى الانسجام الجاري بين الحكومتين تجاه القضايا الإقليمية، رغم الضغوط الصعبة في المنطقة، لا سيما التي تفرضها دول مجلس التعاون، التي لم تقطع علاقتها مع سوريا حتى الآن.
وكان مساهل قد جدد مساندة الجزائر للشعب السوري في “مكافحة الإرهاب والتصدي له للحفاظ على استقرار سوريا وأمنها ووحدة أبنائها وانسجام شعبها” وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
من جانبه، عبر الأسد “عن شكره” للتهاني التي وجهها له الرئيس بوتفليقة، وعن مساندة الجزائر وتضامنها مع بلده في مواجهة التحديات التي يفرضها عليها الإرهاب، مبديا عزمه وإصراره على دعم التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وكانت الجزائر قد رفضت في السابق تجميد عضوية دمشق في جامعة الدول العربية، وتصدت لمحاولات فرض عقوبات على الرئيس الأسد، كما أنها أبقت على علاقاتها الدبلوماسية، ولم تغلق سفارتها هناك، رغم تردي الظروف الأمنية