لماذا يستقيل الأكثر عمالة ..أو بالأصح لماذا يقال ؟
إب نيوز ١١ يونيو
كتبت أ/إيمان الشهاري
كان خالد اليماني الأسوء الذي ما تجلبب بلباس يخفي عورته ..رضي أن يكون بوابة كبيرة للتطبيع في حفلة وارسو..بوابة رمت بكل الدين خلف ظهره..
كان الباقين من أعراب النفاق المنتعلين من أمريكا وأسرائيل ينتعلونه..
ولأنه أصبح وجه يمثل الشر ..كان لابد لهم من وجه ووجوه أخرى ستنتعلهم أمريكا وإسرائيل على مستوى العالم العربي والإسلامي ..كان هو التيس المستعار لدخول قفص البيع والتصفية النهائية لكل قضايا العرب ومقدساتهم بداية من القدس وفلسطين ونهاية بأي شعيرة إسلامية ..
هو استقال ..بل وأقيل ولابد من اقالته ليدخل العرب من باب الطاعة بوجوه جديدة لكل أصناف العمالة …فكل وجه سيرسم خطوة تمضي فيها الصهيونية بمكر شديد وبرضى عجيب من أصناف سيروضون فيها الجميع للتخلي عن كل شيء..
كان الترويض سابقا سياسيا على مستوى الزعماء ..واليوم نراه تطويع مباشر للشعوب ..وفد هنا ووفد هناك والمسميات ستتعدد ولن يأتون من تل أبيب فقط ستبدأ شخصيات شعبية ..تخرج تدعوا بمجد اسرائبل وبمجد اليهود لعنة الله عليهم..
المرحلة القادمة ..قد يطاح فيها بترامب ..بعد تورطه في تحد صارخ لإيران ..
ستحاول الصهيونية تبييض وجه أمريكا ..
لكن ثم أمر لابد أن يقع ..خارج عن سيطرة بني البشر .
أتوقع خطأجسيم سيقع قبل رحيل ترامب ..حرب كبرى ..وبوابة الغضب الإلهي ..ستختلط الأمور لتخرج عن سيطرة الصهيونية ولتستعيد الشعوب المسلمة غربلة نفسها وستقع شعوب وتتحرك شعوب بكل قوة ..
البوصلة هي فلسطين ستكون بوابة الرجوع وبوابة الجحيم ..
وستفرض قوى المقاومة معادلة العودة لأحضان القدس وسيحمل راية الأمة أتقاها ..وستكون اليمن قطب الأمة بسيدها وسيد الأمة للعودة لله والعود أحمد..
صفيح النار..تلتهب من تحته النار.. بدأت نقطة الصفر تقترب من لحظة المواجهة ..
وبدأ القدر يبرز للعيان. ..موجة اضطرابات ستكسر جبل الثلج والكل على. صفيح النار.
ملتقى الكتاب اليمنيين